"السبع" تعتزم اتخاذ إجراءات لمواجهة فائض الصين الإنتاجي

مجموعة السبع تواجه الإفراط في الإنتاج الصيني

أبدت مجموعة السبع عزمها على اتخاذ إجراءات حيال الفائض في الإنتاج الصيني، والذي اتهمت بكين بسببه بإغراق الأسواق الغربية بمنتجات منخفضة السعر مدعومة حكوميًا.

وفي بيانها الختامي بعد اجتماع استمر ثلاثة أيام في إيطاليا، أعربت المجموعة عن "قلقها" بشأن "الاستخدام الواسع النطاق للسياسات والممارسات غير السوقية من جانب الصين"، والتي "تضر بعمالنا وصناعاتنا ومرونتنا الاقتصادية".

ودعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين مجموعة السبع إلى تشكيل "جبهة واضحة وموحدة" في مواجهة "القدرة الصناعية الفائضة" في الصين، والتي قالت إنها تسبب "اختلالات اقتصادية كبرى"، وحثت الدول المتضررة على الرد.

خطط التحرك

أكدت مجموعة السبع أنها ستستمر في مراقبة الآثار السلبية المحتملة للإفراط في الإنتاج الصيني وتخطط لاتخاذ تدابير لتحقيق تكافؤ الفرص، وفقًا لمبادئ منظمة التجارة العالمية.

وفرضت الولايات المتحدة بالفعل رسومًا جمركية أعلى بكثير على ما يقرب من 18 مليار دولار من المنتجات الصينية، بما في ذلك السيارات الكهربائية وبطارياتها والمعادن المهمة التي تصدرها الصين.

كما اتهمت المفوضية الأوروبية الصين بإلحاق الضرر بالسوق الأوروبية من خلال إغراقها بمنتجات منخفضة التكلفة. وفتحت بروكسل تحقيقًا في أبريل الماضي للتحقيق في الممارسات غير العادلة التي تستهدف مصنعي توربينات الرياح المدعومين من بكين، مما قد يؤدي إلى فرض رسوم جمركية.

لكن وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو اتهم المفوضية الأوروبية "باللجوء إلى إجراءات الحماية" التي تضر "بسياستها الخضراء" من خلال مثل هذه التحقيقات.

أهمية الإجراءات

تواجه مجموعة السبع ضغوطًا لحماية اقتصاداتها من الآثار السلبية للإفراط في الإنتاج الصيني. وتُعد الإجراءات المخطط لها ضرورية لضمان تكافؤ الفرص للشركات المحلية والعالمية والحفاظ على استقرار الأسواق العالمية.