كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش منه؟
كيف سيعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل أساليب الحرب والاستفادة من قدراته لدى الجيوش؟
لقد حاور الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس مراسل CNN فريد زكريا، متطرقًا إلى ثورة الذكاء الاصطناعي في أساليب الحرب المستقبلية، كاشفًا عن تفاصيل "سباق التقدم الذي سيحدد السيادة الجيوسياسية بحلول منتصف القرن".
وأشار ستافريديس إلى الفوائد الثلاثية المتوقعة من الذكاء الاصطناعي:
- اللوجستيات والصيانة: يتمتع الذكاء الاصطناعي بقدرة تنبؤية حول مواعيد متطلبات الصيانة، وضمان توافر قطع الغيار، مما يعزز الكفاءة ويحقق التفوق في الحروب، كما يردد المثل العسكري الشهير: "الهواة يتحدثون عن الإستراتيجيات، بينما يركز المحترفون على اللوجستيات".
- دعم عملية صنع القرار: يعزز الذكاء الاصطناعي من قدرة القادة، مثل قادة المدمرة البحرية، من خلال توفير نظرة تاريخية شاملة عن معارك بحرية سابقة، يساعد الذكاء الاصطناعي القادة في تقييم الخيارات المتاحة وتقديم التوصيات.
- الأسراب الجوية بدون طيار: كما هو الحال في أوكرانيا، أظهرت الطائرات بدون طيار فعاليتها في تشكيلات الأسراب، وسيعزز الذكاء الاصطناعي من قدرات هذه الطائرات في منتصف القرن، مما يجعلها تهديدًا أكبر، وذلك من خلال تحسين التنسيق وتحديد الأهداف بدقة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المحتوى الأصلي لا يحتوي على أي روابط أو مراجع لمصادر خارجية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً