قطر تجدد التأكيد على استمرارها في بذل كافة الجهود لإنجاح أهداف مجلس التعاون

تؤكد دولة قطر استمرارها في بذل الجهود لتعزيز مجلس التعاون الخليجي

جددت دولة قطر التزامها ببذل كافة الجهود والتنسيق والتعاون من أجل دعم أهداف مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية، وذلك انطلاقًا من إيمانها الراسخ بأن المجلس يمثل منظومة قوية ومتكاملة لا غنى عنها لخدمة المصالح المشتركة ومواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.

وقد جاء هذا التأكيد في كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة السيد بندر بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية ورئيس الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال ترؤسه وفد الدولة المشارك في احتفال الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي بمناسبة مرور 43 عامًا على تأسيس المجلس. كما رفع سعادته أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أصحاب الجلالة والسمو، قادة دول المجلس، بهذه المناسبة.

الإنجازات والتحديات المستقبلية

يُشكل مجلس التعاون الخليجي إطارًا للتعاون الإقليمي بين دول الخليج العربية منذ إنشائه في عام 1981. وقد حقق المجلس إنجازات كبيرة منذ ذلك الحين، بما في ذلك تعزيز التكامل الاقتصادي والتعاون الأمني والتنمية البشرية. ومع ذلك، يواجه المجلس حاليًا عددًا من التحديات، بما في ذلك التقلبات في أسعار النفط والتوترات الإقليمية.

دور قطر في دعم مجلس التعاون الخليجي

تؤمن دولة قطر بقوة بأهمية مجلس التعاون الخليجي وتدعمه بحزم. وقال سعادة السفير العطية إن دولة قطر حريصة على تعزيز أعمال المجلس، إيمانًا منها بأهمية المنظومة. وتأتي استضافة دولة قطر لأعمال الدورة الرابعة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، انطلاقًا من نهجها الثابت وحرصها الدائم على دعم مسيرة المجلس والحفاظ على وحدة وتماسك البيت الخليجي.

تطلعات الشعوب نحو مزيد من التكامل

أعرب سعادة السفير العطية أيضًا عن أمله في أن يتمكن مجلس التعاون الخليجي من تحقيق المزيد من التقدم في السنوات القادمة. وقال إن دول وشعوب المنطقة تتطلع إلى مزيد من التكامل والترابط في جميع المجالات. وأكد سعادته على أن دولة قطر ستواصل العمل مع الدول الأعضاء الأخرى في المجلس لتحقيق هذه التطلعات وتعزيز مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا للمنطقة.