غدا .. اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض يبحث تعزيز الشراكات وسد الفجوة بين الأسواق المتقدمة والناشئة
اجتماع الرياض للمنتدى الاقتصادي العالمي
تعزيز التعاون العالمي لسد الفجوة بين الأسواق
يُعقد اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة الرياض بمشاركة أكثر من 1000 مشارك، بينهم أكثر من 20 وزير خارجية، وذلك بهدف تعزيز التعاون في مجالات التنمية وإقامة شراكات جديدة، والمساعدة على سد الفجوة المتزايدة بين الأسواق المتقدمة والناشئة وتجاوز الانقسامات.
أبرز المشاركين في الاجتماع
يضم اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض عددًا كبيرًا من القادة والمسؤولين البارزين، ومن أبرزهم:
- مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت
- مصطفى مدبولي، رئيس وزراء مصر
- محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق
- بشر هاني الخصاونة، رئيس وزراء الأردن
- بولا أحمد تينوبو، رئيس نيجيريا
- سيد يزن بن هيثم آل سعيد، ولي عهد عُمان
- شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان
- محمود عباس، الرئيس الفلسطيني
- أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية
- جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
- ستيفان سيجورني، وزير أوروبا والشؤون الخارجية
أهداف الاجتماع
يعمل المنتدى الاقتصادي العالمي على تعزيز الحوار ويركز على ثلاث ركائز رئيسية خلال الاجتماع، وهي:
- التعاون العالمي والنمو
- الطاقة من أجل التنمية
تهدف هذه الركائز إلى معالجة التحديات المتعلقة بعدم المساواة العالمية، والحصول على الطاقة، والتوترات الجيوسياسية، مع تعزيز الحوار والشراكات والإجراءات لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، وانتقال الطاقة المستدامة، والتعاون العالمي المرن.
التحديات التي يواجهها العالم
يناقش اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي الاتجاهات الأخيرة في مجالي الابتكار والسياسة الاقتصادية، إلى جانب تهديدات نقص الاستثمار في التنمية البشرية على المساواة العالمية، وأيضًا الفرص التي يمكن أن تساعد على مواجهة هذه المخاطر.
وفي الوقت الذي يواجه فيه العالم ارتفاعً محتملًا في درجات الحرارة بمقدار 2.9 درجة مئوية، وفوارق كبيرة في الوصول إلى مصادر الطاقة، يسعى الاجتماع إلى إيجاد حلول لزيادة الطاقة النظيفة مع ضمان النمو العادل، وخاصة في الاقتصادات النامية.
أهمية الحوار الدولي
مع تزايد التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها العالم، والانقسامات المتنامية في مختلف أقطاب العالم، فإن معالجات التحديات تحتاج إلى حوارات بين قادة الحكومة وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني. ولا بد لهذه الحوارات أن تعمل على إيجاد حلول مشتركة وتعزيز استراتيجيات التعاون الدولي من أجل سد الفجوة التي لا تنفك تتسع بين الدول.
من خلال مناقشة ومعالجة هذه التحديات، يأمل المنتدى الاقتصادي العالمي أن يحقق تأثيرات إيجابية لجميع الدول، وأن يسهم في صنع اقتصاد عالمي أكثر استدامة وازدهارًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً