عنف المستوطنين يضيق الخناق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، و دول غربية تتصدى بـالعقوبات
تصاعد عنف المستوطنين يضيق الخناق على الفلسطينيين في الضفة الغربية
تزداد الأوضاع سوءًا بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، حيث تتزايد هجمات المستوطنين المسلحين وتكثف إسرائيل حملاتها العسكرية. حذر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من أن الأوضاع تزداد سوءًا وأشار إلى أن عنف المستوطنين يخلق حالة من "الخوف المستمر".
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن هجمات المستوطنين أدت إلى تهجير أكثر من 1200 فلسطيني وتدمير سبعة تجمعات سكنية على الأقل منذ أكتوبر 2022.
ووفقًا للأمم المتحدة، تصاعدت هجمات المستوطنين في عام 2023 إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2006.
المنظومة السياسية الإسرائيلية تواجه انتقادات:
اتهمت منظمة بتسيلم الحقوقية إسرائيل بالسماح بعنف المستوطنين كجزء من إستراتيجية أوسع للسيطرة على الأراضي وتهجير الفلسطينيين.
ويقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة النجاح الوطنية إن إسرائيل تسعى إلى خلق واقع جديد لا رجعة فيه من خلال السيطرة على الضفة الغربية من خلال مجموعات المستوطنين.
العقوبات على المستوطنين من دول غربية
وفرضت الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين العنيفين والمنظمات الإسرائيلية التي تمولهم.
ضعف السلطة الفلسطينية:
يتساءل الفلسطينيون عن دور قوات الأمن الفلسطينية في حماية المدنيين من المستوطنين، لكن يُقال إن السلطة الفلسطينية قيدت نفسها بعقيدة التنسيق الأمني ووضعت أمنها فوق حماية الفلسطينيين.
تصاعد العنف منذ بدء حرب غزة:
منذ بدء حرب غزة، قُتل ما يقرب من 500 فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي أو المستوطنين في الضفة الغربية. واستجابت إسرائيل بشن غارات واعتقال أكثر من 8000 فلسطيني.
ويعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت حكم عسكري إسرائيلي، ويواجهون قيودًا شديدة على حركتهم واقتصادهم.
الخاتمة:
تصاعد عنف المستوطنين والعقوبات الدولية تسلط الضوء على الوضع المتدهور في الضفة الغربية المحتلة. بينما تتزايد التوترات، من الضروري معالجة الظروف الكامنة التي تؤدي إلى العنف وتوفير الحماية للفلسطينيين." "tags": [ "الضفة الغربية
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً