علامات تجارية عالمية الأكثر تسببا في التلوث البلاستيكي

العلامات التجارية الأكثر تلويثًا بالبلاستيك

إنتاج البلاستيك وتأثيره على البيئة

تنتج الشركات العالمية أكثر من 400 مليون طن متري من البلاستيك سنويًا، وينتهي معظم هذا البلاستيك في الممرات المائية أو الشواطئ. يؤدي ذلك إلى انسداد مجاري المياه وت formazione di دوامات ضخمة في المحيط، وهي الطريقة التي تتكون بها عادة النفايات البلاستيكية في المسطحات المائية. كما يتحلل بعض البلاستيك إلى جسيمات بلاستيكية صغيرة أو جزيئات نانوية بلاستيكية تطفو في الهواء وتدخل إلى رئتي الإنسان ودمه وأعضائه.

الشركات المسؤولة عن تلوث البلاستيك

كشف بحث علمي حديث نشر في مجلة "التقدم العلمي" عن تورط العلامات التجارية الكبرى في الجزء الأكبر من التلوث البلاستيكي عبر القارات الست. استخدم البحث فريقًا يضم أكثر من 100 ألف متطوع لفهرسة أكثر من 1.8 مليون قطعة من النفايات البلاستيكية، وكشف البحث أن 56 شركة كانت مسؤولة عن أكثر من 50% من النفايات البلاستيكية ذات العلامات التجارية على مستوى العالم.

العلامات التجارية الأكثر تلويثًا

أظهرت الدراسة أن شركة كوكاكولا هي العلامة التجارية الأكثر مساهمة في النفايات المنتشرة، حيث تمثل 11% من النفايات البلاستيكية ذات العلامات التجارية في جميع أنحاء العالم. وجاءت شركة بيبسيكو في المركز الثاني بنسبة 5%، بينما جاءت نستله ودانون في المركز الثالث بنسبة 3% لكل منهما.

تأثير التلوث البلاستيكي على البيئة

يتسبب التلوث البلاستيكي في أضرار بالغة بالبيئة والكائنات الحية، ومنها:

• انسداد مجاري المياه والشواطئ
• تكوين دوامات البلاستيك في المحيطات
• تحلل البلاستيك إلى جسيمات صغيرة تدخل أجسام الكائنات الحية
• تلوث الهواء والتربة
• تهديد الحياة البحرية والطيور

الاستنتاج

يعد التلوث البلاستيكي قضية عالمية خطيرة تتطلب تعاونًا دوليًا لحلها. يجب على الشركات والعلامات التجارية اتخاذ خطوات لتقليل استخدامها للبلاستيك وإيجاد حلول بديلة أكثر استدامة. كما يجب على الحكومات وضع لوائح وتشريعات للحد من إنتاج واستهلاك البلاستيك. من خلال العمل معًا، يمكننا تقليل تأثير التلوث البلاستيكي على كوكبنا وحماية البيئة للأجيال القادمة.