هل أنت دائم التأخر عن مواعيدك؟.. صدق أو لا فهي سمة إيجابية ذات فوائد هائلة
التأخر عن المواعيد: سمةٌ إيجابية أم سلبية؟
مقدمة
غالبًا ما يُنظر إلى التأخر الدائم عن المواعيد على أنه سلوكٌ سلبيٌّ يدل على عدم الانضباط أو المشاكل الشخصية. ولكن وفقًا لدراسات حديثة، فإن التأخر المزمن قد يكون في الواقع سمةً إيجابيةً ذات فوائد عديدة.
التأخر كصفةٍ إيجابية
أجرى علماءٌ من جامعة هارفارد دراسةً كشفت أن الأشخاص الذين يتأخرون عن مواعيدهم هم أقل عرضةً للتوتر. فهم يعملون بهدوءٍ أكبر واتساقٍ من أولئك الذين يصلون مبكرًا. ويؤدي الشعور بالهدوء الداخلي بدوره إلى زيادة متوسط العمر المتوقع.
وذكر الباحثون في جامعة هارفارد أن "التفاؤل في وقت مبكر من الحياة يمكن أن يتنبأ بصحةٍ أفضل ومعدل وفياتٍ أقل خلال فترات المتابعة التي تتراوح بين 15 و40 عامًا". كما أن الأشخاص الهادئين (وإن كانوا متأخرين بشكل مزمن) تظهر عليهم علاماتٌ أقل للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
أسباب التأخر المزمن
وفقًا لصحيفة "Wall Street Journal
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً