جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر
مقدمة
أثار استخدام مضادات الذهان كعلاج مساعد لأعراض الخرف، مثل مرض الزهايمر، جدلاً واسعًا بسبب مخاوف تتعلق بآثارها الجانبية الخطيرة.
دراسة مجلة بريتيش ميديكال جورنال
أفادت دراسة حديثة نُشرت في مجلة بريتيش ميديكال جورنال بأن مضادات الذهان مرتبطة بزيادة خطر العديد من المضاعفات الصحية لدى كبار السن المصابين بالخرف، بما في ذلك:
- السكتة الدماغية
- الجلطات الدموية الوريدية
- احتشاء عضلة القلب
- فشل القلب
- الكسور
- الالتهاب الرئوي
- الفشل الكلوي الحاد
مخاطر محددة لاستخدام مضادات الذهان في علاج الزهايمر
- زيادة مخاطر الوفاة: ترتبط مضادات الذهان بزيادة خطر الوفاة لدى كبار السن المصابين بالخرف، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من العلاج.
- السلوكيات الخطيرة: لا تثبط مضادات الذهان السلوكيات الخطيرة المرتبطة بالخرف بشكل فعال، مثل التململ والعدوانية.
- ضعف الإدراك: قد تؤدي مضادات الذهان إلى تفاقم ضعف الإدراك لدى كبار السن المصابين بالخرف.
- تفاعلات دوائية: تتفاعل مضادات الذهان مع العديد من الأدوية الأخرى، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
الجدل المستمر
على الرغم من المخاوف المتزايدة بشأن استخدام مضادات الذهان في علاج الزهايمر، إلا أنها لا تزال توصف على نطاق واسع بسبب عدم وجود بدائل فعالة. ومع ذلك، يجب تقييم المخاطر والفوائد بعناية قبل وصف هذه الأدوية، خاصةً بالنظر إلى الآثار الجانبية الخطيرة المحتملة وفعاليتها المحدودة." "tags": [ "مضادات الذهان
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً