فرنسا تفتح تحقيقاً بحق «توتال إنرجي» بعد هجوم إرهابي في موزمبيق
تحقيق في ادعاءات القتل غير العمد بحق توتال إنرجي
أعلنت النيابة العامة الفرنسية في نانتير فتح تحقيق أولي بشأن مزاعم القتل غير العمد ضد شركة توتال إنرجي الفرنسية فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي الدموي الذي وقع في مدينة بالما بموزمبيق في مارس 2021. ويستند التحقيق إلى شكوى قدمها ناجون من الهجوم وعائلات الضحايا، الذين يتهمون الشركة الفرنسية بالإخفاق في توفير الحماية الكافية لمقاوليها ورفض تزويد الوقود اللازم لإجلاء المدنيين بعد الهجوم.
الإهمال وعدم الإسعاف
يقول ممثلو الادعاء إن تحقيقهم يسعى أيضًا إلى التحقق مما إذا كانت الشركة قد أهملت واجبها في تقديم الإسعافات اللازمة للأفراد المعرضين للخطر. وبحسب الشكوى، فإن توتال إنرجي لم تتخذ خطوات كافية لضمان سلامة مقاوليها حتى قبل وقوع الهجوم، على الرغم من المخاطر الأمنية المعروفة في المنطقة.
الأضرار البيئية والاجتماعية لمشاريع توتال
أعربت جماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية عن قلقها من التأثيرات السلبية الأوسع لمشاريع توتال إنرجي في موزمبيق، والتي تتجاوز الهجوم الإرهابي. وتشير المنظمات إلى المخاوف البيئية والوفيات الناجمة عن أنشطة الشركة في البلاد. كما حثت مجموعة من المنظمات غير الحكومية المؤسسات المالية على الانسحاب من مشروع غاز توتال إنرجي في موزمبيق، مشيرة إلى المخاطر الأمنية والإنسانية الكبيرة المرتبطة به.
خاتمة
واجهت توتال إنرجي انتقادات متزايدة بشأن عملياتها في موزمبيق. ويأتي التحقيق الفرنسي في إطار جهود مساءلة الشركة عن دورها المزعوم في الهجوم الإرهابي ولتقييم التأثير الأوسع لمشاريعها على حقوق الإنسان والبيئة. وستحدد نتائج التحقيق الأولي ما إذا كان سيتم إغلاق القضية أو مواصلة التحقيق مع إمكانية توجيه اتهامات محتملة ضد الشركة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً