هل سيكون شراء وارن بافيت "بوينغ" ضرباً من الجنون؟
مقدمة
سيناقش المستثمرون في اجتماع بيركشاير هاثاواي السنوي اليوم السبت الاستثمار المحتمل لشركة وارن بافيت بقيمة 168 مليار دولار نقدًا، لا سيما شراء شركة بوينغ.
بيركشاير تحت ضغط نجاحها
أصبح حجم بيركشاير هاثاواي الهائل عائقًا أمام الاستثمارات الكبيرة. أدت صفقات الاستحواذ المتواضعة نسبيًا إلى ضعف الأداء في شركات مثل كرافت هاينز و بريسيشن كاستبارتس.
جدوى الاستثمار في بوينغ
رغم التحديات السابقة لبوينغ، فإنها تقدم بعض المزايا:
- طلب ضخم: الطلب المرتفع على الطائرات مع وجود بوينغ وإيرباص كمصنعين رئيسيين، مما يمنحها ميزة تنافسية.
- صفقة رخيصة: وصل متوسط سعر سهم بوينغ إلى 280 دولارًا في عامي 2017 و2018، قبل أن ينخفض إلى 178 دولارًا بعد حادث 737 ماكس، مما يجعلها صفقة رخيصة نسبيًا.
- رهان على الصناعة الأمريكية والنمو العالمي: يمثل الاستثمار في بوينغ رهانًا على صناعة الطيران الأمريكية والنمو الاقتصادي العالمي.
مخاطر ومخاوف
يأتي الاستثمار في بوينغ مع مخاطر محتملة:
- تحقيقات الكونغرس: أثارت مشكلات بوينغ في السلامة والتصنيع اهتمام الكونغرس ووزارة العدل.
- قيود الإنتاج: وضعت إدارة الطيران الفيدرالية سقفًا لإنتاج طائرات بوينغ 737 ماكس بسبب القصور في السلامة وجودة الإنتاج.
- ديون متزايدة: بلغت ديون بوينغ نحو 48 مليار دولار بسبب الجائحة ووقف تشغيل طائراتها.
- تحديات الإدارة: أجبر المديرون التنفيذيون لشركات الطيران رئيس بوينغ التنفيذي على التنحي، مما يشير إلى فقدان الثقة في الإدارة.
الخلاصة
رغم المخاطر، يمكن أن يمثل الاستثمار في بوينغ فرصة استثمارية جذابة لبيركشاير هاثاواي. ويشير الطلب المرتفع على الطائرات، والقيمة السوقية المنخفضة نسبيًا، والميزة التنافسية في الصناعة إلى أن بوينغ يمكن أن تكون رهانًا مجزيًا إذا نجحت في التعافي من تحدياتها الحالية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً