بعد انهيار ائتلاف حزبه مع «الخُضر».. رئيس وزراء أسكتلندا يستقيل
استقالة رئيس وزراء إسكتلندا حمزة يوسف
أعلن رئيس الوزراء الأسكتلندي، حمزة يوسف، استقالته من منصبه قبل أيام قليلة من التصويت على مذكرتي حجب ثقة عن حكومته وقيادته.
وقال يوسف، البالغ من العمر 39 عامًا، إنه سيتنحى أيضًا عن زعامة الحزب الوطني الأسكتلندي، لكنه سيبقى في هذا المنصب إلى حين اختيار خلف له.
أسباب الاستقالة
وجاء قرار الاستقالة بعد انهيار اتفاقية الائتلاف بين الحزب الوطني الأسكتلندي وحزب الخضر، على خلفية إعلان الحكومة الأسكتلندية في 18 أبريل أنها ستلغي هدفها المتمثل في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 75٪ بحلول عام 2030.
وبعد انتهاء الائتلاف، قدم كل من حزبَيْ المحافظين والعمال المعارضين اقتراحًا لسحب الثقة من يوسف، وكان من المقرر التصويت عليه هذا الأسبوع، وأعلن الخضر أنهم سيصوتون ضد رئيس الوزراء.
خلفية حمزة يوسف
تولى يوسف منصبه خلفًا لنيكولا ستيرجن في مارس من العام الماضي، وهو أول مسلم من أصول باكستانية يقود حكومة في أوروبا الغربية، وأول مسلم يقود حزبًا كبيرًا في إسكتلندا.
وقد هيمن الحزب الوطني الأسكتلندي بشكل كبير على البرلمان المحلي في أدنبرة، عاصمة إسكتلندا، منذ عام 2007، حيث حصل على 63 مقعدًا من أصل 129، لكنه تولى السلطة منذ عام 2021 بفضل تحالفه مع حزب الخضر.
مستقبل حكومة إسكتلندا
بعد استقالة يوسف، سيكون أمام البرلمان 28 يومًا لتعيين رئيس وزراء جديد. وفي النظام السياسي البريطاني، تتولى الحكومة الأسكتلندية السلطة في العديد من المجالات، مثل التعليم والصحة والقضاء والبيئة، بينما تحتفظ الحكومة البريطانية، ومقرها في لندن، بالدفاع والسياسة الخارجية.
عمل يوسف قبل توليه رئاسة الوزراء في عدد من المناصب الوزارية المهمة، وفي فريقي اثنين من أهم زعماء إسكتلندا خلال العقدين الماضيين؛ ستورجن ورئيس الوزراء السابق أليكس سالموند.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً