مجهولون يعتدون على برلماني من حزب شولتس في شرق ألمانيا
اعتداء مجهولين على برلماني حزب شولتس في ولاية ساكسونيا
شهدت ألمانيا، في يوم السبت 4 مايو / أيار 2024، اعتداءً على عضو البرلمان الأوروبي ماتياس إيكه من الحزب الاشتراكي الديمقراطي في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا. وقع الحادث بينما كان إيكه معلقاً ملصقات الحملة الانتخابية، حيث تعرض لضرب مبرح على يد أربعة رجال مجهولين أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
ندد المستشار الألماني أولاف شولتس بشدة بالحادث، وأكد أن مثل هذه الاعتداءات تشكل "تهديدًا" للديمقراطية. وقال شولتس في مؤتمر للأحزاب الاشتراكية الأوروبية إن "أعمال العنف هذه تهدد الديمقراطية ويجب التصدي لها بحزم". ونُقل إيكه إلى المستشفى لتلقي العلاج، ويخضع حاليًا لعملية جراحية بسبب خطورة إصاباته.
دوافع الاعتداء قد تكون سياسية
يشتبه المحققون في وجود دوافع سياسية وراء الاعتداء على إيكه. كما تعرض رجل آخر كان يضع ملصقات لحزب الخضر في الشارع نفسه للضرب قبل الهجوم على إيكه. ووفقًا لإفادات الشرطة، فإن أوصاف المشتبه بهم في كلا الحادثين متوافقة، مما يشير إلى تورط مجموعة واحدة في الاعتداءين.
اعتداءات متكررة على الساسة في ألمانيا
يُعد هذا الحادث ثاني اعتداء على سياسي في ألمانيا في خلال أسبوع واحد. ففي يوم الخميس الماضي، تعرض النائبان كاي غيرينغ ورولف فليس من حزب الخضر للاعتداء في مدينة إيسن غربي ألمانيا. كما هاجم متظاهرون نائبة رئيسة مجلس النواب الاتحادي الألماني كاترين غورينغ-إيكاردت في شرق ألمانيا يوم السبت الماضي.
جهود التصدي للعنف
تحقق السلطات الألمانية في هذه الاعتداءات وتحاول تحديد هوية الجناة. وأكد المستشار شولتس التزام الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الديمقراطية والتصدي للعنف ضد الساسة. وأشار إلى أن حرية التعبير السلمي تعتبر حقًا مقدسًا يجب حمايته والحفاظ عليه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً