هل تتجه اسكتلندا لانتخابات مبكرة بعد استقالة الوزير الأول حمزة يوسف؟
استقالة حمزة يوسف وارتداداتها
استقال حمزة يوسف، الوزير الأول في إدنبرة، بعد أن فقد الأغلبية البرلمانية، بسبب انهيار تحالف حزبه القومي الاسكتلندي مع حزب الخضر. وجاءت الاستقالة قبل تصويت بسحب الثقة منه وأخرى لسحب الثقة من حكومته، كان مقرراً التصويت عليهما في البرلمان هذا الأسبوع.
ويوسف هو أول مسلم يقود حكومة أوروبية، وبقي في منصبه 13 شهراً فقط. وكان أبرز قراراته هو التراجع عن خطط خفض الانبعاثات الكربونية في اسكتلندا بنسبة 75% بحلول عام 2030، مما أدى إلى فقدان ائتلافه الحكومي ووضع حزبه في موقف محرج. وقد يدفع ذلك اسكتلندا بأكملها إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة.
وينبغي على نواب وأعضاء الحزب القومي الاسكتلندي اختيار خليفة ليوسف خلال 28 يوماً. فإذا نجح الأمر، سيبدأ القائد الجديد في البحث عن ائتلاف يسمح له بتشكيل حكومة واستكمال ولاية الحزب حتى موعد الانتخابات العامة المتوقعة قبل نهاية العام الجاري.
أسباب الاستقالة
كانت استقالة يوسف متوقعة منذ انهيار تحالفه مع حزب الخضر الاسكتلندي في الثامن عشر من أبريل الماضي. وقد زادت هذه النتيجة واقعية بعد أن رفض التحالف مع حزب ألبا الذي يمتلك نائباً واحداً في برلمان إدنبرة. وكان حزب ألبا آخر أوراق الوزير الأول لتجاوز الأزمة، لكنه تخلى عنها لأسباب تتعلق بنشأة الحزب وأهدافه الانفصالية.
المرشحون المحتملون لخلافة يوسف
ولم تصدر قائمة المرشحين لخلافة الوزير الأول الحالي رسمياً، لكن أربع أسماء رئيسية تدور حولها التكهنات:
- وزيرة التعليم جيني جيلروث
- وزير الصحة نيل جراي
- جون سويني، النائب السابق للوزيرة الأولى نيكولا ستيرجن
- كيت فورس
وسيواجه الفائز بزعامة الحزب تحدياً حقيقياً في توحيد صفوف الحزب قبل الانتخابات العامة المقبلة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً