زهرة الآلام: الملحق الخارق لتخفيف التوتر والقلق

تعتبر مشاعر التوتر والقلق جزءًا لا يتجزأ من التجربة الإنسانية، ولكن التعرض المفرط لهذه المشاعر يمكن أن يكون مزعجًا ومرهقًا. على الرغم من وجود دعم وعلاجات لهذه المشكلات، إلا أن هناك طرقًا للمساعدة في تخفيف القلق.

أظهرت الدراسات أن مكملات زهرة الآلام، وهي نبات متسلق موطنه جنوب الولايات المتحدة، لها تأثير إيجابي على الحالة المزاجية وتحسين النوم. ووفقًا لخبراء الصحة، تساعد هذه المكملات في "التخفيف المؤقت" لأعراض التوتر، مثل القلق الخفيف.

خصائص زهرة الآلام المضادة للقلق

ترتبط خصائص زهرة الآلام المضادة للقلق بالطريقة التي ترفع بها مستويات حمض جاما أمينوبوتيرات (GABA)، وهي مادة كيميائية ينتجها الدماغ للمساعدة في تنظيم الحالة المزاجية وتعزيز مشاعر الهدوء. وفي إحدى الدراسات، وجد العلماء أن زهرة الآلام لها تأثيرات مماثلة للأدوية المضادة للقلق عند إعطاؤها للفئران. وأظهر بحث منفصل أن "زهرة الآلام الخارقة" قللت من القلق وعززت الذاكرة لدى الفئران، ربما بسبب زيادة مستويات GABA في الدماغ.

استخدام زهرة الآلام للقلق

يوصي الخبراء باستخدام مكملات زهرة الآلام جنبًا إلى جنب مع علاجات القلق التقليدية. يمكن العثور على زهرة الآلام في شكل كبسولات أو أقراص أو شاي أو مستخلصات سائلة. الجرعة الموصى بها هي 250-500 مجم يوميًا، لكن من المهم دائمًا استشارة أخصائي رعاية صحية قبل البدء في أي مكملات جديدة.