باحث سياسي: فقدان الوسيط القطري في مفاوضات "صفقة التبادل" سيؤدي إلى تعطيلها
انسحاب قطر من الوساطة: عواقب وخيارات بديلة
أعرب الباحث السياسي لقاء مكي في مركز الجزيرة للدراسات عن مخاوفه من أن يؤدي انسحاب قطر من دورها كوسيط في مفاوضات صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل إلى عرقلة جهود الوساطة وربما إيقافها تمامًا.
وأكد مكي أن قطر لعبت دورًا نزيهًا كوسيط، كما ذكر رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مؤخرًا أن قطر قد تتخلى عن دورها. وأشار مكي إلى أن هذا الانسحاب المحتمل يُعزى جزئيًا إلى الانتقادات التي وجهها مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون لقطر.
بدائل قطر للوساطة
في حال انسحاب قطر، فإن مستقبل الوساطة يكتنفه الغموض. وقال مكي إنه لا يمكن الجزم بأن مصر ستظل الوسيط الوحيد، لكنه أشار إلى إمكانية دخول تركيا كطرف وسيط، كما صرح وزير الخارجية التركي. وأضاف أن رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية سيزور أنقرة، مما يشير إلى دور تركي محتمل. واختتم مكي بأن طبيعة الوساطة ستختلف بشكل عام، مع التركيز على تسويات شاملة تتجاوز وقف إطلاق النار الحالي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً