صاحب "ثلاثية نيويورك" و"4 3 2 1".. بول أوستر يودع الحياة عن 77 عاما
بول أوستر.. تألق أدبي ومسيرة حافلة بالإبداع
لقد فقد عالم الأدب أحد أعمدة الرواية المتميزة، الكاتب والمخرج السينمائي الأمريكي بول أوستر، عن عمر ناهز 77 عامًا. لقد اشتهر أوستر ببراعته في كتابة الروايات المبتكرة والروايات الوصفية، تاركًا خلفه إرثًا غنيًا من الأعمال الرائعة التي أثرت في قلوب العديد من القراء.
ومن بين رواياته الأكثر شهرة، "ثلاثية نيويورك" و"4 3 2 1". حظيت أعمال أوستر بإعجاب النقاد والجمهور على حد سواء، ونالت العديد من الجوائز الأدبية المرموقة. وقد تم تأكيد وفاة أوستر يوم الأربعاء من قبل وكالة "كارول مان" الأدبية، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.
خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من خمسة عقود، ألف بول أوستر أكثر من 30 كتابًا تُرجمت أعماله إلى عشرات اللغات، لتصبح من أشهر الأعمال الأدبية العالمية. وقد برز أوستر كشخصية رئيسية في المشهد الأدبي في بروكلين منذ السبعينيات، ولم يحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا في الولايات المتحدة في بداية مشواره، لكنه نال إعجابًا واسعًا على الصعيد الدولي بفضل رؤيته العالمية وأسلوبه الثري والاستبطاني.
إنجازات أوستر الأدبية.. جوائز وتكريمات
حصل أوستر على العديد من الجوائز والتكريمات المرموقة تقديرًا لإسهاماته الأدبية القيمة، ومن بينها وسام الفنون والآداب من قبل الحكومة الفرنسية عام 1991، كما تم إدراجه أيضًا في القائمة المختصرة لجائزة بوكر وانتخابه إلى الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب.
ونال أوستر لقب "عميد ما بعد الحداثة الأمريكيين" و"أبرز كتاب ما وراء الخيال الأمريكيين". وقد اشتهر بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين التاريخ والسياسة وتجارب النوع والمهام الوجودية، مع إشارات واعية للكتب والكتابة.
ومن أشهر أعماله "ثلاثية نيويورك" التي تتكون من روايات "مدينة الزجاج" و"الأشباح" و"الغرفة المغلقة". وتعد هذه الثلاثية ملحمة بوليسية تجسد ملامح ما بعد الحداثة، حيث تضيع فيها الأسماء والهويات، ويكون بطل الرواية هو عين خاصة يدعى بول أوستر.
وفي رواية "رحلات في حجرة النسخ\
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً