عطلة «الغدير» تقسّم البرلمان العراقي
إجازة عيد الغدير تشعل الخلاف في البرلمان العراقي
في جلسة البرلمان أول أمس الثلاثاء، واجه اقتراح قانون تحويل عيد الغدير إلى عطلة رسمية في العراق اعتراضات من بعض الأحزاب.
أثار ادراج القانون على جدول الأعمال دون مشاورات جدلاً بين النواب السنة والشيعة، مما أدى إلى تعطيل قراءته.
اعتراضات الحزب الإسلامي وحزب متحدون
- صرح الحزب الإسلامي بأن اعتماد عطلة الغدير لا يتوافق مع احتياجات العراق.
- أوضح الحزب أن المناسبة لها خصوصية لمكون واحد دون الآخر، وستعيد إنتاج دوامة الفعل ورد الفعل التي لا تخدم المصلحة الوطنية العليا.
أما حزب متحدون بزعامة أسامة النجيفي، فقد رفض تشريع العطلة ودعا الأحزاب إلى التركيز على نقاط الاتفاق بعيدًا عن السرديات الطائفية.
شدد الحزب على موقفه الداعم لعراق موحد وقوي وحكومة رشيدة ومجلس نواب يعبر عن آمال وطموحات الشعب العراقي بغض النظر عن الدين أو العرق أو الطائفة.
طلب سحب القانون
جمع النواب السنة توقيعات زملائهم للمطالبة بسحب القانون.
يتوقع المراقبون تصاعد الجدل حول القانون خلال الأيام المقبلة.
عيد الغدير: عطلة محلية أم وطنية؟
على مدار السنوات الماضية، احتفلت حكومات محلية في الوسط والجنوب بعيد الغدير ومنحت الدوائر عطلة رسمية.
ومع ذلك، لم يصبح عيد الغدير عطلة وطنية رسمية حتى الآن.
يوافق عيد الغدير في التقويم الهجري يوم 18 من ذي الحجة، وهو اليوم الذي ألقى فيه النبي محمد خطبة في منطقة غدير خم في العام العاشر بعد الهجرة.
ومضمون الخطبة محل خلاف بين المذاهب الإسلامية، لا سيما بين السنة والشيعة في العراق منذ قرون.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً