مصر وفرنسا تؤكدان رفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
رفض قاطع لمحاولات محو القضية الفلسطينية
شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه خلال لقاء جمعهما في القاهرة على موقف ثابت يرفض أي محاولات إسرائيلية تبغي تصفية القضية الفلسطينية، لا سيما من خلال تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وشددا على أن خطط تحويل غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش مرفوضة بشكل قاطع. وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، أن تلك التصريحات جاءت ضمن اجتماع مشترك يهدف لاستكمال التشاور والتنسيق الوثيق بين الوزيرين حول الوضع المتأزم في القطاع والسعي لاحتواء التصعيد الإقليمي في المنطقة.
رفض لأي عملية عسكرية برية: مخاطر إنسانية كارثية
اتفق الوزيران على رفض أي عملية عسكرية برية في مدينة رفح لما تحمله من مخاطر إنسانية لا يمكن تصورها. وأشارا إلى التهديد الجسيم الذي يتربص باستقرار المنطقة بسبب وجود ما يزيد عن 1.4 مليون فلسطيني نازح في جنوب القطاع، وهي المنطقة التي لا تزال تُعد الأكثر أمانًا نسبيًا في القطاع.
دعم جهود الأمم المتحدة لتقديم المساعدة
أكد الوزيران أهمية دعم الجهود المبذولة من قبل منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيجريد كاخ، لتنفيذ المهام الموكلة إليها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2720. وشددا على ضرورة تسهيل وتنسيق ومراقبة عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما اتفقا على مواصلة التشاور حول التطورات في غزة وتعزيز الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار واستئناف المسار السياسي للتوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية من خلال إعادة تفعيل حل الدولتين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً