المشاركون في مؤتمر إتحاد المصارف العربية شدَّدوا لـ«اللواء» على أهمية عقد هذا المؤتمر في ظل الظروف الإقليمية الراهنة
ملخص المؤتمر
برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، افتُتح "ملتقى الأمن الاقتصادي العربي في ظل المتغيّرات الجيوسياسية" الذي نظمه اتحاد المصارف العربية في فندق "فينيسيا" في بيروت. وشارك في الملتقى السفير السعودي في لبنان، وليد البخاري، إلى جانب أكثر من 400 شخصية لبنانية وعربية من رجال المال والمصرفيين والمستثمرين، ومن حكام مصارف عربية وأوروبية وشخصيات من كافة الدول العربية.
أهمية المؤتمر في ظل الظروف الراهنة
شدد المشاركون في المؤتمر على أهمية عقد هذا المؤتمر في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها المنطقة بشكل عام، ولبنان على وجه الخصوص الذي ما زال يعاني من أزمته الاقتصادية منذ عام 2019. وأكد رئيس الهيئات الاقتصادية محمد شقير على إصرار القطاع الخاص اللبناني والعربي على عقد المؤتمر في بيروت رغم كل الصعوبات التي تواجهها.
الحاجة إلى النمو الاقتصادي والأمن الاقتصادي
أشار رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربيه إلى أن أداة الأمن الاقتصادي هي النمو الاقتصادي الذي يتطلب بدوره مستثمرين وثقة واستثمارات فضلاً عن التعاون الإقليمي والدولي من المؤسسات الدولية. وشدد الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح على أن إصرار الاتحاد على إقامة المؤتمر هو قرار جريء، وأن الحضور العربي والخليجي الكثيف من خلال وجود قيادات مصرفية رفيعة المستوى في بيروت هو ناتج عن ثقتهم بلبنان واتحاد المصارف.
رسائل المؤتمر
أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية محمد الأتربي على أن المؤتمر كان مميزا وإنه يهدف إلى دعم لبنان. وأشار إلى أن الحضور في هذا المؤتمر من قبل الدول العربية كان مميّزا أيضاً، وأن الرسالة هي أن لبنان يمر بظروف صعبة وهو لا شك أنه لاعب رئيسي في المنطقة. وتمنى أن يعود لبنان إلى وضعه الطبيعي من خلال دعم العرب له.
التحديات الاقتصادية في المنطقة
شدد رئيس رابطة البنوك الخاصة العراقية وديع نوري الهندل على أن التحديات الاقتصادية في ظل التغييرات الجيوسياسية الموجودة في المنطقة هي أهم عنوان لهذا المؤتمر. وأكد الرئيس التنفيذي لشركة الإبداع للتمويل خالد وليد الغزاوي أن هذا المؤتمر يأتي في وقت حساس جداً إن كان على صعيد المنطقة العربية أو في لبنان تحديداً نظراً للظروف الاقتصادية التي ما زال يمر بها لبنان بالإضافة إلى العديد من الدول العربية بسبب النزاعات الجيو سياسية والإقتصادية والظروف الاقتصادية والمالية التي تعانب منها المنطقة العربية.
الحاجة إلى الأمن الغذائي
شدد الغزاوي على أن أكبر تحدي في هذه الأيام هو الحفاظ على سلسلة الغذاء المتوفرة للفقراء ومحدودي الدخل لأن الغذاء أصبحت أسعاره مرتفعة ومكلفة جداً.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً