الصداع النصفي لدى الأطفال

أعراض الصداع النصفي عند الأطفال

قد يكون الصداع النصفي أكثر شيوعًا بين الأطفال ويشيع خاصة بين البنات أكثر من الأولاد. وإليك العلامات والأعراض التي قد تشير إلى إصابة الطفل بالصداع النصفي:

• ألم في الرأس قد يكون نابضًا أو خفيفًا أو حادًا.
• ألم على جانب واحد أو الوجه.
• ألم يستمر من ساعة إلى 10 ساعات، لكنه قد يستمر في بعض الأحيان لعدة أيام.
• حساسية للضوء أو الضوضاء.
• الغثيان أو القيء.
• شحوب الوجه.
• خدر أو وخز في الذراعين أو الساقين.
• اضطرابات في الرؤية.
• ألم في البطن أو الاسهال.
• زيادة الحساسية للروائح.

أسباب الصداع النصفي عند الأطفال

يحدث الصداع النصفي بسبب تغيرات كيميائية في الدماغ تؤدي إلى توسع الأوعية الدموية في الدماغ، مما يضغط على الأعصاب الحساسة للألم في الرأس.

يمكن أن تحدث نوبات الصداع النصفي بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك:

• العوامل الوراثية.
• التغيرات الهرمونية.
• التوتر والإجهاد.
• الأطعمة مثل الجبن والشوكولاتة.
• الروائح القوية.
• الأضواء الساطعة.
• النوم غير الكافي.
• ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.

تشخيص وعلاج الصداع النصفي عند الأطفال

يتم تشخيص الصداع النصفي بناءً على أعراض الطفل وتاريخه الطبي وفحص جسدي قد يوصى بإجراء فحوصات التصوير مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي في بعض الحالات لاستبعاد أي أسباب أخرى للصداع.

يهدف علاج الصداع النصفي عند الأطفال إلى تخفيف الألم ومنع نوبات الصداع النصفي المستقبلية. قد تتضمن خطة العلاج الأدوية مثل مسكنات الألم (مثل الإيبوبروفين أو الأسيتامينوفين) أو الأدوية المضادة للقيء. بشكل عام، يوصى باتباع النصائح التالية للوقاية من نوبات الصداع النصفي:

• الحصول على قسط كافٍ من النوم.
• تناول وجبات منتظمة.
• تجنب المحفزات مثل الكافيين والنيكوتين والكحول.
• ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل.
• تعليم الأطفال تقنيات التأقلم مثل التنفس العميق أو الاسترخاء التدريجي للعضلات.

إذا كان طفلك يعاني من نوبات الصداع النصفي المتكررة أو الشديدة، فمن الضروري استشارة طبيب أطفال لتحديد التشخيص المناسب وتلقي العلاج المناسب.