الدفاع الأمريكية تعلن بدء أعمال البناء للرصيف البحري قبالة غزة، فماذا نعرف عنه؟
الرصيف البحري الأمريكي قبالة غزة
في خطوة تهدف إلى زيادة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن البدء في بناء رصيف بحري قبالة سواحل القطاع. ومن المتوقع أن تسمح هذه المنصة الموقتة للسفن العسكرية والمدنية بتفريغ حمولتها، على أن تُنقل المساعدات لاحقًا عبر سفن دعم لوجستي إلى رصيف على الشاطئ.
دور إسرائيل والمنظمات غير الحكومية
أفادت التقارير أن جنودًا أمريكيين سيكونون موجودين بالقرب من قطاع غزة خلال بناء الرصيف، والذي ستشرف عليه القوات الإسرائيلية أيضًا. أما توزيع المساعدات، فمن المرجح أن تتولى المنظمات غير الحكومية هذه المهمة بعد وصولها إلى القطاع.
تفاصيل الرصيف وخطوات البناء
لم يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة حول الرصيف العائم، إلا أن التقارير ذكرت أنه سيسمح بتسليم مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى غزة. ومن المتوقع أن تستغرق عملية البناء ما بين 30 إلى 60 يومًا بالتعاون مع دول أخرى في المنطقة، ويشارك فيها المئات أو الآلاف من القوات الأمريكية على متن السفن قبالة الشاطئ.
الدعم الدولي والمخاوف
أعلنت عدة دول تأييدها لجهود الولايات المتحدة بتفعيل ممر بحري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، من بينها المفوضية الأوروبية وجمهورية قبرص والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وهولندا واليونان. ومع ذلك، يرى بعض موظفي الإغاثة أن الممر البحري لن يحل مشكلة توزيع المساعدات داخل غزة، لا سيما مع منع إسرائيل دخول الشاحنات إلى محافظات معينة.
الانتقادات والتحذيرات
تعرّض الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته لانتقادات بسبب بطء تحركهم لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة. وحذرت الأمم المتحدة من أن أكثر من نصف مليون من سكان غزة يواجهون كارثة بسبب الجوع والحرمان، خاصةً في شمال القطاع. ودعت إلى فتح المزيد من المعابر وتسهيل وصول المساعدات برا، باعتبارها السبيل الوحيد للوفاء بحجم الاحتياجات الهائل للسكان البالغ عددهم 2.3 مليون شخص.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً