الخطيب يترأس وفد المملكة المشارك في أسبوع الاستدامة بالأمم المتحدة

مشاركة المملكة في أسبوع الأمم المتحدة للاستدامة

ترأس معالي وزير السياحة السعودي الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وفد المملكة العربية السعودية في أسبوع الاستدامة للأمم المتحدة الذي عُقد في مقر الجمعية العامة بنيويورك. وشارك في هذا الحدث المرموق كل من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة دينيس فرانسيس والأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي.

دور المملكة في تعزيز السياحة المستدامة

ألقى معالي الوزير كلمة المملكة خلال الجلسة الافتتاحية، حيث سلط الضوء على الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة خلال العامين الماضيين لتعزيز دور صناعة السفر والسياحة في المحافل الدولية. وأشار إلى أن المملكة بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية أطلقت مبادرات عديدة لتحقيق هذا الهدف، مثل جائزة أفضل القرى السياحية ومبادرة السياحة تنير العقول وتشكيل فريق عمل لإعادة تصميم مستقبل السياحة. وقد أسهمت جهود المملكة بشكل كبير في إدراج قطاع السياحة ضمن جدول أعمال أسبوع الاستدامة للأمم المتحدة.

المملكة وجهة سياحية واعدة

أكد معالي الوزير أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير محمد بن سلمان أصبحت وجهة سياحية واعدة تجذب السياح من جميع أنحاء العالم. فقد تصدرت المملكة قائمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية في نمو عدد السياح الدوليين عام 2023، واستقبلت أكثر من 27 مليون سائح دولي. وتخطط المملكة لاستقبال أكثر من 70 مليون سائح بحلول عام 2030.

التزام المملكة بالاستدامة

جدد معالي الوزير التزام المملكة بالتنمية المستدامة في قطاع السياحة، من خلال التركيز على تنفيذ مشاريع سياحية مستدامة مثل مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر. كما أشار إلى جهود المملكة في إطلاق المركز العالمي للسياحة المستدامة، بالتعاون مع معالي باتريشيا سبانوزا، الأمين التنفيذي السابق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وشدد الوزير على أن المملكة تسعى بحلول عام 2030 إلى تحقيق المساهمات المحددة وطنيًا لخفض انبعاثات مكافئ أكسيد الكربون وحماية المناطق البرية والبحرية وزراعة ملايين الأشجار.

دعوة المملكة للتعاون العالمي

وفي ختام كلمته، دعا معالي الوزير دول العالم إلى التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة المستهدفة في قطاع السفر والسياحة العالمي. وأعرب عن أمله في أن تصل رسالة المملكة للعالم من خلال هذا الحدث المهم للمحافظة على البيئة وقيادة ودعم تحول السياحة إلى صناعة صديقة للبيئة وداعمة للمجتمعات والدول.