"هيومن رايتس ووتش": ردود قاسية على المظاهرات الطلابية الداعمة لفلسطين
ردود فعل قاسية على الاحتجاجات الطلابية الداعمة لفلسطين
انتهاك صارخ لحرية التعبير:
نددت منظمة هيومن رايتس ووتش بردود الفعل المبالغ فيها من قبل سلطات الجامعات تجاه المظاهرات الطلابية الداعمة للقضية الفلسطينية، معتبرةً أنها تنتهك حق الطلاب في الاحتجاج السلمي. واستنكرت المنظمة تصرفات رؤساء الجامعات الذين كان من المفترض أن يشجعوا النقاش والتعلم.
إجراءات قمعية تعسفية:
بدلاً من توفير بيئة تحترم الحريات الأساسية، لجأت الجامعات إلى اتخاذ إجراءات قاسية، بما في ذلك:
- تعليق الفصول الدراسية بشكل جماعي
- إخلاء الطلاب وطردهم من مهاجع الجامعة
- اعتقال الصحفيين الذين يغطون الاحتجاجات
حقوق لا يمكن المساس بها:
أكدت هيومن رايتس ووتش أن الأفراد، حتى وإن اختلفوا في وجهات النظر، لهم الحق في التعبير عن آرائهم والاحتجاج سلمياً. ولا يجوز حرمان الناس من هذا الحق الجماعي لمجرد أن بعض الأفراد قد أدلوا بتصريحات غير لائقة.
وقد اعتقلت الشرطة الأمريكية أكثر من 900 شخص خلال المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية منذ 18 أبريل. وفي غضون ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بدعم أمريكي وأوروبي، ما أسفر عن استشهاد الآلاف وإصابة عشرات الآلاف وتدمير البنية التحتية.
مطالبات بإنهاء الانتهاكات وحماية حقوق الطلاب
تحث منظمة هيومن رايتس ووتش السلطات الجامعية على مراجعة إجراءاتها والالتزام بحماية حقوق الطلاب في التعبير السلمي. كما تدعو المنظمة الحكومات إلى وقف دعمها للاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين وضمان مساءلة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً