ولي العهد: هدفنا الوصول إلى اقتصاد عالمي متماسك من خلال تعزيز التعاون الدولي
رؤية المملكة لاقتصاد عالمي متماسك
أدركت المملكة العربية السعودية أهمية التعاون الدولي منذ وقت مبكر لتأسيس اقتصاد عالمي أقوى وأكثر استدامة، حيث تؤمن المملكة بأن الشراكات والتكامل هما السبيل نحو تحقيق هذا الهدف.
دور المملكة في تعزيز التعاون الدولي
الشراكات الدولية
حرصت المملكة على تكريس جهودها نحو بناء نظام عالمي متين ومستقر، من خلال عقد شراكات إستراتيجية مع دول مختلفة، وعملت على تعزيز الابتكار والتكامل التجاري وأمن الطاقة. كما أنها تقدم الدعم المباشر والاستثمارات التنموية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي.
القيادة تجاه القضايا المشتركة
لعبت المملكة دورًا محوريًا في القضايا الدولية، وأكدت أنها ستواصل جهودها لإحداث تأثير عالمي دائم. فهي تعمل مع شركائها الدوليين لتوسيع نطاق التعاون وزيادة التنمية الشاملة والمرونة الاقتصادية، إضافة إلى تعزيز الاستقرار والازدهار والسلام.
رؤية 2030 والتنمية الاقتصادية
إنجازات رؤية المملكة 2030
تستمر المملكة في خلق فرص استثمارية كبيرة في القطاعات الناشئة من خلال رؤية 2030. فقد نفذت حزمة شاملة من الإصلاحات لتمكين القطاع الخاص من المساهمة في التقدم المستمر. كما حقق صندوق الاستثمارات العامة نموًا كبيرًا ويسعى للتحول إلى صندوق سيادي تريليون دولار.
الاقتصاد المتنوع
أصبح الاقتصاد السعودي أكثر تنوعًا، حيث يشكل الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي الآن أكثر من 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وتحرص المملكة على مواصلة الاستثمار في مجالات البحث والتطوير لتمكين الشركات الرائدة من النمو والابتكار.
المجتمع الحيوي
كان لرؤية 2030 تأثير كبير على جودة الحياة في المملكة، حيث تضاعفت مشاركة المرأة في القوى العاملة بشكل ملحوظ. وتؤكد المملكة أن رحلتها في تحقيق أهداف هذه الرؤية مستمرة، وأن هناك العديد من الفرص المتاحة للتعاون والنمو مع الشركاء الدوليين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً