مؤسسة "بيل غيتس" تقدم دعماً صحياً للحجاج في السعودية

شراكة مؤسسة بيل جيتس مع وزارة الصحة السعودية

تعتزم مؤسسة بيل وميليندا جيتس افتتاح مكتب إقليمي في الرياض لتعزيز شراكتها مع وزارة الصحة السعودية، بهدف تحسين مراقبة الأمراض والمرافق الصحية. كما ستساعد في إنتاج لقاحات منخفضة التكلفة من أجل تعزيز صحة وسلامة ملايين المسلمين الذين يشاركون في الحج، أحد أكبر التجمعات الدينية في العالم.

دعم جهود مكافحة شلل الأطفال

تعتبر الشراكة جزءًا من جهد أوسع للقضاء على شلل الأطفال، حيث ارتبطت حالات التفشي السابقة برحلات الحج إلى مكة والمدينة المنورة. وقد أوشك هذا المرض، الذي كان سببًا في شلل الأطفال المهدد للحياة لآلاف السنين، على القضاء عليه في عام 2022، لكنه تفشى مرة أخرى في إفريقيا وأصاب رجلاً بالشلل في نيويورك في ذلك العام.

ووفقًا لمؤسسة جيتس، فقد تبرعت السعودية بمبلغ 500 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لدعم المبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، والتي تعمل منذ 36 عامًا. ويرفع هذا التمويل الالتزامات المالية للمبادرة إلى أكثر من 620 مليون دولار، وأعربت المؤسسة عن تفاؤلها بإمكانية استكمال مهمة القضاء على شلل الأطفال بحلول عام 2026.

التزام السعودية بالصحة العالمية

بالإضافة إلى دعم جهود مكافحة شلل الأطفال، ستساهم السعودية أيضًا بمبلغ 100 مليون دولار في الصندوق المخصص لدعم سبل العيش والمعيشة، الذي يدعم الرعاية الصحية الأولية وجهود القضاء على الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها في الشرق الأوسط.

وأكد بيل جيتس، الرئيس المشارك للمؤسسة، على أهمية القضاء على شلل الأطفال وأعرب عن تقديره لدور السعودية والشركاء الآخرين في الشرق الأوسط في دعم جهود التطعيم والخدمات الصحية الحيوية للأطفال في جميع أنحاء العالم.