الحكم في أكبر جريمة بتاريخ فنلندا... تسريب أسرار عشرات الآلاف من المرضى!

الحكم في قضية قرصنة فاستامو

حكمت محكمة فنلندية بالسجن لمدة ست سنوات وثلاثة أشهر على الهاكر ألكسانتيري كيفيمكي، 26 عامًا، بعد إدانته باختراق قاعدة بيانات مرضى مركز فاستامو للعلاج النفسي وابتزازهم بدفع فدية.

شكلت الحادثة صدمة وطنية في فنلندا بسبب طبيعة المعلومات المسروقة، والتي تضمنت ملاحظات المعالجين وسجلات أسرار المرضى. وقارن سياسيون فنلنديون بارزون تأثير الاختراق بالهجوم الإرهابي.

تفاصيل القضية

في عام 2018، اخترق كيفيمكي نظام فاستامو وسرق قاعدة بيانات تضم معلومات عن 33000 مريض. وطالب المركز بدفع فدية بالبيتكوين قدرها 396 ألف دولار مقابل عدم نشر السجلات. وعندما رفض المركز، بدأ كيفيمكي في نشر المعلومات على الإنترنت المظلم وابتزاز المرضى.

حاول كيفيمكي ابتزاز ما يقرب من 21000 مريض، ونشر معلومات تنتهك الخصوصية أكثر من 9200 مرة. وقد دفع بالفعل حوالي 20 مريضًا له فدية.

إدانة كيفيمكي

أدانت المحكمة كيفيمكي بانتهاك البيانات والابتزاز ونشر المعلومات التي تنتهك الحياة الخاصة. ووصفت المحكمة جرائمه بأنها "وحشية" و"ضارة للغاية".

نفى كيفيمكي جميع التهم وقال محاميه إنه من المرجح أن يستأنف الحكم. وكان الادعاء قد طالب بالسجن لمدة سبع سنوات، وهو الحد الأقصى لمثل هذه الجرائم في فنلندا.