فنلندا وليتوانيا: توسيع روسيا حدودها البحرية فصل جديد من الحرب «الهجينة»
![فنلندا وليتوانيا: توسيع روسيا حدودها البحرية فصل جديد من الحرب «الهجينة» فنلندا وليتوانيا: توسيع روسيا حدودها البحرية فصل جديد من الحرب «الهجينة»](https://img.3agel.news/h2puKUIjSLIu8ntJfqY2jcjCNcYpgSjyfeWu2UzHfRk/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvUXZ/LNVZMMG/VaWUdJS/1ZHdTRv/NHloTG0/0V3VwdV/VxT2QzT/VNHOGNq/SC53ZWJ/w.webp)
فنلندا وليتوانيا تطلبان توضيحات من روسيا بشأن تعديل حدودها البحرية
استدعت فنلندا وليتوانيا ممثلين عن الاتحاد الروسي يوم الأربعاء للحصول على توضيحات حول خطة موسكو لتعديل حدودها البحرية مع البلدين من جانب واحد. وأعربتا عن قلقهما من أن هذا الإجراء قد يشكل تصعيدًا في ما أطلق عليه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس "الحرب الهجينة".
يُقترح مشروع المرسوم الذي طرحته وزارة الدفاع الروسية توسيع المياه الإقليمية لموسكو عن طريق تعديل حدودها مع فنلندا وليتوانيا في بحر البلطيق. ومن شأن إعادة ترسيم الإحداثيات الجغرافية أن تضع مناطق فنلندية وليتوانية تحت السيطرة الروسية.
مخاوف الناتو والاتحاد الأوروبي
أدانت فنلندا وليتوانيا الخطط الروسية، مشددتين على ضرورة احترام روسيا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وأعرب وزير خارجية ليتوانيا غابريليوس لاندسبيرغيس عن قلقه من أن هذا الإجراء يمثل محاولة "لنشر الخوف والشكوك حول نوايا روسيا في بحر البلطيق".
وصرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الذي يزور ليتوانيا حاليًا، أن "الكرميلين نفى ذلك، لكنه يبدو مع ذلك مثالًا آخر على الطريقة الغادرة التي يشن بها بوتين حربًا هجينة". وأشار إلى أن هذا النهج يتضمن "الشكوك والاستفزازات وفتح الثغرات والتهديدات".
انتهاك للقانون الدولي
أعرب الرئيس الليتواني غيتاناس نوسيدا عن مخاوفه من أن المبادرة الروسية قد تكون جزءًا من جهد أوسع ضد الناتو. وقال إن "هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي، ليس فقط عند التنديد بالمعاهدة، ولكن أيضًا عند الحديث أو نشر معلومات من هذا النوع".
في غضون ذلك، أكد الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب أن "روسيا لم تكن على اتصال مع فنلندا بشأن هذه القضية". من المتوقع أن يدخل التغيير حيز التنفيذ في عام 2025، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية، والتي تدعي أن التعديلات ضرورية لأن الإحداثيات الجغرافية الحالية "لا تتوافق بالكامل مع الوضع الجغرافي الحالي".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً