خطة روسية لـ«توسيع» الحدود البحرية تثير حفيظة الجيران في البلطيق
![خطة روسية لـ«توسيع» الحدود البحرية تثير حفيظة الجيران في البلطيق خطة روسية لـ«توسيع» الحدود البحرية تثير حفيظة الجيران في البلطيق](https://img.3agel.news/2BSSbJVMr1U8dmaOFgQTo2I_RzpbgvheeYgW8xGwZbY/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvSk5/nd3B1Rm/RhaG5Dc/mlLUTVM/bmxxbnN/RbGtrY3/FYd1BhV/nBPbUta/UC53ZWJ/w.webp)
خطة موسكو لإعادة ترسيم الحدود البحرية
نشرت روسيا خطة مثيرة للجدل من شأنها إعادة رسم حدودها البحرية في بحر البلطيق وتوسيع مياهها الإقليمية المجاورة لفنلندا وليتوانيا. أثارت هذه الخطوة، التي نشرها موقع وزارة الدفاع الروسية ثم حذفتها لاحقًا دون أي تفسير، ردود فعل حادة من الدولتين المتضررتين.
وذكرت الخطة أن روسيا تعتزم إعادة ترسيم حدودها المائية في بحر البلطيق كجزء من "إجراءات لضمان أمن روسيا وسط تفاقم الوضع في منطقة حوض بحر البلطيق". يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تصعيد محتمل للتوتر في العلاقات بين موسكو وجيرانها في المنطقة.
التوترات المتصاعدة في بحر البلطيق
شهدت منطقة بحر البلطيق بالفعل ارتفاعًا حادًا في التوترات منذ قرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) قبول فنلندا والسويد. صرح مسؤولون من الناتو أن بحر البلطيق أصبح الآن "بحيرة أطلسية مغلقة"، مما يشير إلى زيادة نشاط الحلف وحرية حركة السفن العسكرية الغربية في المنطقة.
من ناحية أخرى، تمتلك روسيا إمكانية محدودة للوصول إلى بحر البلطيق من خلال خليج فنلندا، الذي تقع عليه مدينة سانت بطرسبرغ، ومنطقة كالينينغراد المنفصلة عن الأراضي الروسية. أثارت خطة موسكو لإعادة ترسيم الحدود مخاوف من أنها يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد في هذا النزاع البحري الإقليمي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً