البرلمان العربي يحذر من اجتياح رفح ويدعو المجتمع الدولي إلى الضغط لمنعه
تحذير البرلمان العربي من اجتياح رفح
حذر البرلمان العربي من احتمالية قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما قد يؤدي إلى أكبر جريمة إبادة جماعية بحق مليون ونصف المليون فلسطيني.
ودعا البرلمان المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لمنعه من ارتكاب المزيد من المجازر والجرائم ضد الشعب الفلسطيني، كما طالب بمحاسبته على انتهاكاته الخطيرة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
أهمية مدينة رفح
تعتبر مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين في قطاع غزة. ومنذ بداية العملية العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال على القطاع في 27 أكتوبر 2022، طُلب من المواطنين التوجه إلى جنوب القطاع بدعوى أنها "مناطق آمنة".
وتمتد رفح من البحر الأبيض المتوسط غرباً إلى حدود عام 1967 شرقاً، ومن الحدود المصرية جنوباً إلى حدود محافظة خان يونس شمالاً. ويفصلها عن مدينة القدس 107 كيلومترات في خط مستقيم باتجاه الشمال الشرقي.
الوضع الإنساني في رفح
معظم سكان مدينة رفح هم من اللاجئين الفلسطينيين الذين لجأوا إليها بعد نكبة عام 1948. وتضم المدينة العديد من المخيمات، بما في ذلك الشابورة والمخيم الغربي ومخيم يبنا ومخيم بدر والمخيم السعودي ومخيم الشعوت.
واليوم، يضم رفح أكثر من 1.5 مليون فلسطيني على مساحتها المقدرة بحوالي 65 كيلومتر مربع، حيث اضطر معظمهم إلى النزوح إليها بحثًا عن الأمان.
ويواجه النازحون ظروفًا مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة. حتى الأرصفة قد اكتظت بالخيام، وتحولت الطرق الرئيسية إلى أسواق مكتظة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً