غزة: لا يوجد مستشفى برفح يستوعب ضحايا ''مجزرة الخيام''
غياب المستشفيات في رفح يعيق استقبال ضحايا مجزرة مخيم النازحين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن عدم وجود أي مستشفى في مدينة رفح قادر على استيعاب العدد الكبير من ضحايا الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مخيم النازحين غربي المدينة.
ووقع الهجوم، الذي وصف بـ"مجزرة"، أمس الأحد في منطقة تل السلطان، دون تحذير مسبق أو طلب إخلاء للنازحين، وذلك بعد يومين فقط من قرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح فورًا.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها: "أسفر القصف الإسرائيلي الغاشم على مخيم النازحين شمال غربي مدينة رفح عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، ولا يزال البحث جارٍ عن مفقودين في المكان".
معاناة مضاعفة لضحايا المجزرة في ظل نقص المرافق الطبية
أفاد الدفاع المدني في غزة، عبر بيان، بنقل 50 فلسطينيًا بين شهيد وجريح إلى المستشفيات جراء القصف الإسرائيلي لمخيم النازحين غربي رفح. وأضافت وزارة الصحة أن "طواقم الإسعافات تقف حائرة أمام نقل الشهداء والجرحى؛ نتيجة عدم وجود مستشفى في مدينة رفح يتسع لهذه الأعداد من الشهداء والجرحى".
وأكدت لجنة الطوارئ في محافظة رفح أن "القصف الإسرائيلي استهدف خيام النازحين في مناطق ادعى الاحتلال أنها آمنة، ودعا السكان إلى التوجه إليها"، ما ينسف كل ادعاءاته عن وجود "مناطق آمنة".
تبعات الهجوم الإسرائيلي الدامية على سكان رفح
منذ 6 مايو الجاري، تشن قوات الاحتلال هجوما بريا على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام خروج الجرحى لتلقي العلاج ودخول المساعدات الإنسانية الشحيحة أساسًا.
أجبر الهجوم ما لا يقل عن 810 آلاف فلسطيني على النزوح من رفح، التي كان يوجد فيها نحو 1.5 مليون شخص، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً