الأمير عبد الإله بن عبد العزيز يرعى حفل تخريج طلبة "كلية الأعمال" في جامعة الفيصل

رعيا الأمير عبد الإله بن عبد العزيز لتخريج الدفعة الـ 13 من جامعة الفيصل

بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبد العزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، أقيم حفل تخريج الدفعة الـ13 من طلاب كلية إدارة الأعمال بجامعة الفيصل، وذلك يوم الأربعاء 24 أبريل 2024م. وقد أقيم الحفل الذي وصل عدد الخريجين والخريجات فيه إلى نحو 190 طالبًا وطالبة في قاعة الأميرة هيا بنت تركي بمقر الجامعة في الرياض. وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل.

كلمات الترحيب والشكر

عبر صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الإله بن عبد العزيز آل سعود، على رعايته وحرصه على الحضور إلى هذا الحفل. كما قدم شكره لمعالي رئيس الجامعة الدكتور محمد آل هيازع، على ما تشهده الجامعة من تطور كبير، مشيدًا بجهود الكوادر العلمية في الجامعة لدورهم الفعال في إعداد الأجيال المستقبلية عن طريق تقديم العلم والأخلاق والتدريب، فضلًا عن تقديم منظومة بحثية متكاملة.

إنجازات جامعة الفيصل

أثنى رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع في كلمته على دعم القيادة الرشيدة للجامعة قائلًا: "بفضل هذا الدعم، حققت جامعة الفيصل إنجازات متميزة واحتلت مكانة مرموقة بين الجامعات السعودية والعالمية". وأعلن الدكتور هيازع عن إطلاق برامج الدكتوراه في تخصصات نوعية بدءًا من العام الدراسي القادم.

وأشار "آل هيازع" إلى أن جامعة الفيصل تجني اليوم ثمار سعيها المتواصل نحو التفوق والإبداع، مدعومة بأسس متينة من التعليم المتميز والبحث العلمي والتطوير المستمر. وقد اكتسبت الجامعة اعترافات واسعة من هيئات الاعتماد المحلية والعالمية، واحتلت مكانة مرموقة بين الجامعات السعودية والعالمية، وتم اختيارها كواحدة من الجامعات المستهدفة في مبادرة الدخول إلى قائمة أفضل 200 جامعة عالمية في عام 2030. كما فازت خمسة مشاريع بدعم هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار بأكثر من 17 مليون ريال لتجهيز المعامل والمختبرات الابتكارية في الهندسة وتقنية النانو والذكاء الاصطناعي والهيدروجين الأخضر.

وقال الدكتور آل هيازع: "لقد أثبت خريجو الجامعة تميزهم في سوق العمل، واستطاعوا تحقيق إنجازات مهنية ملفتة، مما جعل الكثير من الهيئات والشركات المحلية والعالمية تترقب يوم المهنة الذي تقيمه الجامعة سنويًا. هذه الشركات والهيئات لا تسعى فقط لاستقطاب خريجي الجامعة، بل تقدم لهم أيضًا فرص عمل مجزية، مما يؤكد على القيمة العالية والمهارات الفريدة التي يحملونها في سوق العمل".

وعبر الخريجون في كلمتهم عن اعتزازهم بالجامعة التي تخرجوا فيها، مشيرين بأنهم يدركون جحم المسؤولية التي ألقيت على عاتقهم بعد التخرج، متطلعين إلى المستقبل بما حصّلوه من علوم، والتي ستكون داعمًا لمسيرتهم العملية، محققين آمال قيادة المملكة الحكيمة فيهم؛ بأن يكونوا حجر الزاوية في بناء المملكة الحديثة.