بنك قطر الوطني يتوقع تراجعا سريعا للتضخم الأمريكي في غضون أشهر
بنك قطر الوطني يتوقع تراجعاً سريعاً للتضخم الأمريكي في غضون أشهر
توقع بنك قطر الوطني (QNB) تراجعاً سريعاً في معدلات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية نحو المستوى المستهدف خلال الأشهر المقبلة.
أسباب التراجع المتوقع للتضخم:
- بيانات إيجابية للمؤشرات الرئيسية: تشير المؤشرات الاقتصادية الرئيسية مثل مؤشر أسعار المنتجين ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي إلى استمرار الاتجاه الهبوطي للتضخم نحو المعدل المستهدف من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
- تراجع التضخم غير الدوري: تحركت مكونات التضخم غير شديدة التأثر بدورة الأعمال إلى مستويات أدنى لأكثر من عامين، وعادت مؤخراً إلى نطاق 0-2 بالمئة الذي كان سائداً قبل الجائحة.
- ضعف سوق العمل: يفقد سوق العمل زخمه، مما يمنع نمو الأجور من التقدم بشكل كبير خلال الأشهر المقبلة، حيث أصبحت المؤشرات الاستشرافية لسوق العمل أقل قوة.
تداعيات التراجع المتوقع للتضخم:
- خفض أسعار الفائدة: سيسمح تراجع التضخم للبنك الاحتياطي الفيدرالي بالمضي قدماً بحذر في خفض أسعار الفائدة في النصف الثاني من عام 2024.
- تراجع أسعار الذهب: من المتوقع أن يؤدي تراجع التضخم إلى ضعف الطلب على الذهب، الذي يُعد ملاذاً آمناً في أوقات التضخم المرتفع.
- ارتفاع الدولار الأمريكي: من المتوقع أن يؤدي توقع انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى زيادة تدفقات الأموال إلى الدولار الأمريكي، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمته.
تحديات العودة إلى المستوى المستهدف:
على الرغم من هذه التوقعات المتفائلة، لا يزال هناك بعض التحديات التي تحول دون عودة التضخم بسرعة إلى النسبة المستهدفة، ومنها:
- ارتفاع التوقعات التضخمية: يشير إجماع توقعات بلومبرغ إلى ارتفاع متوسط توقعات التضخم في عام 2024 إلى 3 بالمئة.
- عودة التضخم إلى النسبة المستهدفة في وقت لاحق: يشير إجماع التوقعات أيضاً إلى أن التضخم لن يعود إلى النسبة المستهدفة حتى عام 2026.
ويؤكد بنك قطر الوطني على أن مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي حريصون على طمأنة الأسواق بأنهم سيتريثون قبل البدء في تخفيضات أسعار الفائدة من أجل ضمان عدم تعرض الاتجاه الهبوطي للتضخم للخطر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً