سيف بن زايد: قواتنا المسلحة درع الوطن وحصنه الواقي وسياجه المنيع

قواتنا المسلحة درع الوطن وسياجه المنيع

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أن قواتنا المسلحة هي درع الوطن وحصنه الواقي وسياجه المنيع، ورمز وحدتنا الوطنية وصخرة دفاعنا العصيّة.

ذكرى توحيد القوات المسلحة

وقال في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة: "نستشرف اليوم بالفخر والإعزاز هذه المناسبة الوطنية الجليلة والغالية، التي يجسدها احتفاؤنا بالذكرى الثامنة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية، درع الوطن وحصنه الواقي وسياجه المنيع، الذي يحمي ويصون ويسجل أنبل معاني التضحية والفداء والوفاء".

تأسيس القوات المسلحة

وأضاف قائلاً: "ذكرى توحيد قواتنا المسلحة، تجدد في الوجدان الوطني استشعار تلك اللحظات المضيئة التي سجلت بمداد من ذهب تلك البادرة المباركة التي سطّرتها حكمة مؤسس دولتنا الفتية؛ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين في قرارهم التاريخي بتوحيد القوات المسلحة، فكان السادس من مايو عام 1976، إيذاناً بتتويج رابطة الأخوة الوثيقة التي لا انفصام لها، وإعلاء رايات التضامن الذي يجمع أبناء هذا الاتحاد في وحدة راسخة".

مكانة القوات المسلحة

وأكد الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على الدور المحوري الذي تضطلع به قواتنا المسلحة في حماية الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره، مشيداً بتضحيات الضباط والأفراد الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الذود عن الوطن، وقدموا أرواحهم فداءً له.

تطوير القوات المسلحة

وأشار إلى أن قواتنا المسلحة تحظى بأرقى التقنيات الحديثة وأعلى المهارات البشرية، وستظل دولة الإمارات تؤكد دورها الحيوي كقوة موحدة ذات تأثير كبير على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الوطن الغالي

وتابع في كلمته: "هذا عهدنا مع وطننا الغالي ومع قيادتنا الرشيدة، وهذا هو موضع التقدير والإكبار لقواتنا المسلحة رمز وحدتنا الوطنية وصخرة دفاعنا العصيّة، صوناً للقيم والمبادئ التي تأسست عليها دولة الإمارات العربية حتى يبقى الوطن عزيزاً آمناً، محفوفاً برعاية الله، داعياً للخير والسلام وعنواناً للمحبة وسنداً للإنسانية جمعاء".

أهم المقتطفات:

• قواتنا المسلحة هي درع الوطن وسياجه المنيع.
• ذكرى توحيد القوات المسلحة تجدد في الوجدان الوطني معاني التضامن والوحدة.
• القوات المسلحة تؤكد الدور الحيوي لدولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي.