«أكوا باور» السعودية ترى فرصة استثمارية استراتيجية في الجنوب العالمي
قطاع الطاقة: تحولات وتطورات
يشهد قطاع الطاقة الدولي تحولات سريعة ومتلاحقة بسبب التغيرات الجيوسياسية والتنمية السكانية. ويسعى منتجو وموردو الطاقة إلى ضمان أمن الإمدادات وتقليل الفجوة بين العرض والطلب.
الجنوب العالمي: فرصة واعدة
بدورها، ترى شركة أكوا باور، أكبر منتج مستقل للطاقة في المملكة العربية السعودية، في الجنوب العالمي فرصة استراتيجية للاستثمار. يمثل الجنوب العالمي 56% من سكان العالم، لكنه يولد فقط 18% من الطاقة العالمية.
أشارت الشركة في دراسة قدمتها خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أن 85% من الطلب الجديد على الطاقة في الأعوام المقبلة يأتي من خارج العالم المتقدم. وبالتالي، هناك حاجة ملحة لإنشاء مصادر طاقة مستدامة جديدة لتلبية هذا الطلب.
الجنوب العالمي: محرك التنمية
يمثل توفير الطاقة للدول النامية فرصة اقتصادية واجتماعية كبيرة. يؤدي توفير الطاقة إلى تحسين مستويات المعيشة ودفع التنمية الاقتصادية، مما قد يقلل من الهجرة الجماعية والصراعات ويعزز الرخاء الجماعي.
الطاقة المتجددة والتقليدية
تؤكد أكوا باور أن الطاقة المتجددة هي الأكثر كفاءة من حيث التكلفة والسرعة والأمن، وستستمر في زيادة حصتها في مزيج الطاقة العالمي. ومع ذلك، تشير الشركة إلى أن الطاقة المتجددة وحدها لن تكفي لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الاقتصادات سريعة النمو في الجنوب العالمي.
وبالتالي، لا يزال للطاقة التقليدية مثل توربينات الغاز دور في تحسين حياة السكان وتسريع التنمية. وتشدد أكوا باور على أهمية إيجاد حل شامل يوازن بين التكلفة والأمن والاستدامة.
الشراكات والتعاون
تؤمن أكوا باور أن الشراكات والتعاون بين الدول ضروري لتوسيع البنية التحتية للطاقة بسرعة في الجنوب العالمي. الشركة نفسها تركز بشكل كبير على الاستثمار في المنطقة وأضافت 22 غيغاواط من الطاقة المتجددة إلى محفظتها على مدى السنوات الخمس الماضية. ومن أبرز مشاريعها التعاون مع حكومة أوزبكستان لتطوير مشاريع طاقة متكاملة تشمل الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة والطاقة التقليدية وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً