العقوبات تضرب الإيرادات الروسية وتخلق أزمات في مدفوعات النفط
العقوبات تضرب الإيرادات الروسية وتعيق مدفوعات النفط
أعلن البنك المركزي الروسي عن التأثيرات السلبية للعقوبات الواسعة المفروضة على البلاد، والتي بدأت تؤثر على إيرادات الشركات الروسية من صادرات النفط.
أدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، بما في ذلك تهديدات بفرض عقوبات ثانوية على المؤسسات المالية المتعاملة مع روسيا، إلى تراجع بعض البنوك الصينية عن إجراء معاملات تجارية مع الشركات الروسية.
نتيجة لذلك، تواجه الشركات الروسية صعوبات متزايدة في تصدير النفط والغاز، مما يؤثر بشكل مباشر على إيراداتها.
العقبات أمام التجارة والاستثمار
أوضح البنك المركزي الروسي أن الدول التي فرضت عقوبات على روسيا أصبحت عائقًا كبيرًا في وجه التجارة والاستثمار، مما أدى إلى تعقيد سلاسل التوريد وزيادة تكلفة الواردات.
كما أدى التهديد بالعقوبات الثانوية إلى تقليل معدل زيادة المصارف الروسية لعدد الحسابات المصرفية المراسلة في الدول "الصديقة"، والتي انخفضت بنسبة 55٪ منذ بداية عام 2022.
حظر صادرات الوقود: وسيلة لتنظيم السوق
أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، عن اعتزام روسيا استخدام حظر صادرات الوقود كوسيلة لتنظيم العرض والطلب في السوق المحلية.
وأشار نوفاك إلى نجاح حظر صادرات البنزين الذي تم تطبيقه مؤخرًا في منع نقص الوقود وارتفاع الأسعار، مؤكدًا على أن هذه الآلية ستستمر في الاستخدام لضمان توازن السوق المحلية.
وأوضح أن الحكومة ستتخذ أي إجراءات ضرورية لتوفير احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية بنسبة 100٪، مع الحفاظ على معدلات تشغيل المصافي وزيادة الصادرات لجلب المزيد من العملات الأجنبية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً