وول ستريت جورنال: قطر لعبت دوراً حاسماً لوقف الحرب في غزة
الدور الحاسم لقطر في وقف حرب غزة
مقدمة لعبت قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دورًا حاسمًا في التوسط بين إسرائيل وحماس. في نوفمبر من عام 2022، ساعدت الدوحة في التوسط لاتفاق أدى إلى وقف الصراع لمدة أسبوع، وأُفرج خلاله عن أكثر من 100 من حوالي 250 رهينة تم احتجازهم في الهجوم. وفي المقابل، أفرجت إسرائيل عن 240 امرأة وطفلًا فلسطينيًا محتجزين في سجونها، وسمحت بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر، الذي قُتل فيه أكثر من 33 ألف شخص.
تحديات جهود الوساطة واجهت الجهود الدبلوماسية اللاحقة للتوصل إلى اتفاق ممتد بشأن الأسرى لوقف الحرب وتأمين إطلاق سراح الأسرى المتبقين صعوبات بسبب الفجوات الواسعة بين إسرائيل وحماس. وتتضمن هذه التحديات مطالبة حماس بأن ينتهي أي ترتيب بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وهو ما ترفضه حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة.
قطر: حليف رئيسي للولايات المتحدة تتمتع قطر، وهي واحدة من أهم الحلفاء العرب للولايات المتحدة، بموقع فريد لأنها تستضيف المكتب السياسي لحماس منذ عام 2012. وقد حظيت دبلوماسية الدوحة بالثناء من إدارة بايدن - التي صنفتها كحليف رئيسي من خارج الناتو قبل عامين - بالإضافة إلى الحكومات الغربية الأخرى. وعلى مدى العقد الماضي، ضخت قطر مئات الملايين من الدولارات من المساعدات إلى قطاع غزة، للمساعدة في دفع رواتب الموظفين الحكوميين ودعم الأسر الفقيرة. وتؤكد الدوحة أن مساعداتها للقطاع المحاصر تم تنسيقها من خلال وكالات الأمم المتحدة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً