هدنة غزة... مشاورات من دون حسم
المفاوضات المتعثرة
رغم التصريحات المتفائلة في الأيام الماضية حول قرب التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، إلا أن تصريحات الطرفين حتى مساء أمس لم تحسم بعد مصير المفاوضات التي تعثرت بسبب بند وقف إطلاق النار، والذي تتمسك به حماس وترفضه إسرائيل.
موقف الأطراف
غادر وفد حماس القاهرة مساء أمس بعد تسليم رده على بنود الاقتراح المصري للهدنة، وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، على حرص الحركة على التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
في المقابل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل لا يمكنها قبول شرط حماس بإنهاء الحرب من أجل الموافقة على مقترح الهدنة، مشيرًا إلى أن الاستسلام لمطالب حماس سيكون بمثابة هزيمة لإسرائيل.
اتهامات متبادلة
حمّلت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل حركة حماس مسؤولية تأخير التوصل إلى اتفاق، بينما اتهم إسماعيل هنية نتنياهو بأنه يختلق تبريرات لاستمرار العدوان وتوسيع الصراع.
الوضع الميداني
في غضون ذلك، فاجأت كتائب القسام القوات الإسرائيلية المتمركزة عند موقع كرم أبو سالم العسكري شرق مدينة رفح، برشقة صاروخية أصابت ما يقرب من 10 إسرائيليين.
أغلق الجانب الإسرائيلي معبر كرم أبو سالم بعد الهجوم، مما تسبب في توقف دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة عبر المعبر لأجل غير مسمى.
انقسام في الحكومة الإسرائيلية
تشهد الحكومة الإسرائيلية حالة من الانقسام حول التعامل مع المفاوضات، إذ قاطع بعض الوزراء الجلسة الأسبوعية، بينما انسحب بعضهم الآخر من الجلسة وانضموا إلى مظاهرة ضد الحكومة تطالبها برفض الاتفاق مع حماس ومواصلة الحرب واجتياح رفح.
انتهى قرار الحكومة بالإجماع بإغلاق مكاتب قناة الجزيرة القطرية بدلاً من مناقشة المفاوضات الخاصة بالهدنة." "tags": [ "قطاع غزة
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً