ما هي "المنافذ الديبلوماسية" التي قد تساعد لودريان في مهمته؟
![ما هي "المنافذ الديبلوماسية" التي قد تساعد لودريان في مهمته؟ ما هي "المنافذ الديبلوماسية" التي قد تساعد لودريان في مهمته؟](https://img.3agel.news/IOdD00aYRz9BScd5_fsQbUMfcsGofNGaj96Wh0M71Jk/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvOUV/VakFOS2/IzTEJQV/XhBUDF1/dFZmU3A/xZG42OF/pqTkdoU/DdsekRo/ai53ZWJ/w.webp)
مهمة لودريان في ظل التحديات الراهنة في لبنان
يصل المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان في محاولته السادسة لحل أزمة الفراغ الرئاسي المستمرة منذ أكثر من عام ونصف. وتهدف مشاورات لودريان العاجلة إلى إقناع الأطراف اللبنانية بالتوافق على حسم الملف الرئاسي في الأسابيع المقبلة، باعتباره خطوة أساسية لإعادة بناء مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة فاعلة قادرة على معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة.
الصعوبات التي تواجه مهمة لودريان
يواجه لودريان عدة صعوبات رئيسية في مهمته، من بينها:
- إصرار الثنائي الشيعي على ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية: لم يتمكن فرنجية حتى الآن من تشكيل تحالف قوي بما يكفي لضمان انتخابه، ويرفض الثنائي الشيعي البحث في أي مرشح آخر.
- عدم توفر طرح متفق عليه حول مرشح ثالث: لم يقدم لودريان أي اقتراح محدد حول مرشح ثالث مقبول من جميع الأطراف.
- تعثر الجهود الفرنسية لوقف تصاعد الحرب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية: رفض "حزب الله" البحث في بنود الورقة الفرنسية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار، ويواصل الحزب دعمه العسكري الفصائل الفلسطينية في غزة.
التحديات التي تواجه لبنان
بالإضافة إلى معضلة الفراغ الرئاسي والنزاع الحدودي، يواجه لبنان العديد من التحديات الأخرى، بما في ذلك:
- الأزمة الاقتصادية المتفاقمة التي أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
- تفشي الفساد والمحسوبية في المؤسسات العامة.
- تدهور الخدمات العامة، مثل الكهرباء والمياه والصحة.
يأمل لودريان أن تؤدي وساطته إلى إحراز تقدم في حل هذه التحديات المترابطة، لكن نجاح مهمته يعتمد على تعاون وتغليب مصالح الأطراف اللبنانية على مصالحها الخاصة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً