"نواب التغيير": لن نشارك في جلسة التمديد للبلديات وسنقدّم طعنا بالقرار
رفض "نواب التغيير" المشاركة في جلسة تمديد ولاية المجالس البلدية
تضامن "نواب التغيير" مع القرى الجنوبية المستهدفة بالعدوان الإسرائيلي
أعلن "نواب التغيير" تضامنهم مع أهالي القرى الجنوبية التي تتعرض للعدوان الإسرائيلي، مؤكدين عدم مشاركتهم في جلسة تمديد ولاية المجالس البلدية.
أسباب رفض المشاركة في جلسة التمديد
أوضح "نواب التغيير" أن أسباب رفضهم المشاركة في جلسة التمديد تتمثل في إمكانية التعامل مع الأسباب الموجبة للتمديد بشكل استثنائي، كما فعلت وزارات أخرى كوزارة التربية فيما يتعلق بالامتحانات الرسمية.
سلبيات تمديد ولاية المجالس البلدية
ويرى "نواب التغيير" أن تمديد ولاية المجالس البلدية للمرة الثالثة سيؤدي إلى:
- شلل عمل البلديات التي تعتبر الحكومات المحلية لكل مدينة وبلدة وقرية، حيث لا يوجد حاليًا مجالس بلدية في أكثر من 150 بلدة، بالإضافة إلى الشواغر العديدة في معظم البلديات الأخرى.
- فراغ في الحكومات المحلية يترافق مع الفراغ الرئاسي وحكومة تصريف الأعمال، مما يؤدي إلى شلل سياسي في الدولة.
- زيادة هرمية في جسم البلدية بعد تسع سنوات دون انتخابات، مما يحرم قطاع الشباب من الدخول في هذا المجال ويفقد البلديات المبادرة والفاعلية.
- انعكاسات اقتصادية سلبية بسبب ضعف الجباية الضريبية، حيث تعاني البلديات من ضعف المبادرات وتقديم الخدمات الأساسية للسكان.
- تفاقم أزمة النزوح السوري وآثارها الأمنية والاقتصادية، في ظل غياب حكومات محلية فاعلة (بلديات) تنظم وجود النازحين.
الدعوة إلى انتخاب رئيس للجمهورية بدلاً من تمديد ولاية المجالس البلدية
شدد "نواب التغيير" على أن مهمة جميع النواب هي تأمين النصاب اللازم لانتخاب رئيس للجمهورية كبداية لانتظام العمل السياسي، وليس تمديد ولاية جسم بلدي هرم وغير قادر على تلبية احتياجات مناطقه، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً