نقاش "الأخلاقيات والسلوك" يشغل الاستقلاليين في المؤتمر الثامن عشر
افتتاح مؤتمر حزب الاستقلال الثامن عشر
افتتح حزب الاستقلال، مساء الجمعة، مؤتمره الثامن عشر، تحت شعار "تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن". وينعقد المؤتمر في ظل مجموعة من الأسئلة والتحديات التي تواجه الحزب، من أبرزها:
قضية التخليق والنزاهة
أصبح التخليق والنزاهة على رأس أولويات الأحزاب السياسية منذ الرسالة التي وجهها الملك محمد السادس إلى البرلمان، بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسه، والتي طالب فيها بتخليق الحياة البرلمانية. وحسب مصادر استقلالية، سيكون سؤال الأخلاقيات محط نقاش كبير داخل المؤتمر، حيث حدثت مجموعة من الوقائع والأحداث خلال الأسابيع التي سبقت المؤتمر.
وأكد المصادر، أن المؤتمر لن يتغاضى عن أحداث الأسابيع الماضية التي هزت أعضاء الحزب وتنظيمه، مشددين على أن كل شيء سيناقش في المؤتمر دون محاباة لأي طرف.
أحداث هزت الحزب:
تسجيل صوتي مسرب:
من المتوقع أن يشغل قضية "التسجيل الصوتي" المسرب المنسوب إلى نور الدين مضيان، الذي يتحدث فيه بطريقة مسيئة عن زميلته رفيعة المنصوري، حيزا من النقاش في المؤتمر، خاصة وأن كلا من مضيان والمنصوري ترشحا لعضوية اللجنة التنفيذية.
واقعة "الصفعة":
كما يرتقب أن تكون واقعة "الصفعة" التي كان بطلها عضو اللجنة التنفيذية للحزب يوسف أبطوي ضد برلماني تطوان منصف الطوب، محل نقاش، حيث أساءت بشكل واضح للحزب وصورته أمام الرأي العام.
أحداث مؤتمرات إقليمية:
بالإضافة إلى هاتين الواقعتين، سيكون مطروحا على المؤتمر الخوض في الأحداث والمناوشات التي شهدتها المؤتمرات الإقليمية في عدد من المناطق، خاصة مراكش التي عرف مؤتمرها احتجاجات وضرب وجرح، ما يشير إلى احتمال وجود توترات خلال هذه المحطة التنظيمية الهامة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً