نزار بركة يواجه اتهامات بالتخلي عن "اتفاق مسبق" في مؤتمر حزب الاستقلال

اتهامات تواجه نزار بركة

تواجه الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، اتهامات بالتخلي عن اتفاق مسبق بشأن اختيار أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، مما أدى إلى تعطيل أعمال مؤتمره الوطني الثامن عشر.

وذكرت مصادر استقلالية أن بركة أجل عملية التصويت على الأعضاء "لمواصلة دراسة الترشيحات وتقديم قائمة تلبي توقعات مناضلات ومناضلي الحزب". وأكدت هذه المصادر أن عدم عرض القائمة على المجلس الوطني "عقد مسار مخرجات المؤتمر".

ويُزعم أن بركة خالف اتفاقًا مسبقًا بين مكونات الحزب التي اتفقت على مجموعة من المرشحين الذين يحظون بإجماع الأعضاء. وتشير المصادر إلى أن بركة يحاول فرض لائحة تضم شخصيات مغمورة على حساب نخب الحزب من ذوي الخبرة، في تكرار لنهجه في تشكيل الحكومة الحالية.

خلافات في مسار المؤتمر

أفاد استقلاليون في تصريحات متطابقة أن بركة وجه المفاوضات حول قائمة اللجنة التنفيذية خارج المؤتمر، وهو تصرف غير مسبوق في تاريخ الحزب. وتسبب هذا الوضع في استياء وتذمر أعضاء المجلس الوطني الذين غادروا القاعة مخصصة للتصويت.

وقد عطل غياب بركة عن رئاسة المجلس الوطني هذا التصويت، مما أثار تساؤلات حول مصير ومخرجات المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال.