مصادمات واشتباكات واعتقالات في إسطنبول في يوم العمال
مصادمات واعتقالات في إسطنبول بيوم العمال
وقع تصادم واشتباكات بين قوات الأمن والنقابات العمالية والأحزاب السياسية المشاركة في احتفال يوم العمال في إسطنبول. واعتقلت قوات الأمن عشرات الأشخاص الذين حاولوا الوصول إلى ميدان تقسيم المحظور الاحتفال به منذ عقود.
تدابير أمنية مشددة
نشرت وزارة الداخلية حوالي 43 ألف شرطي في مناطق الاحتفالات، ومنعت وصول السيارات والمشاة وأغلقت العديد من محطات مترو الأنفاق. كما أغلقت السلطات 29 شارعًا وسمحت فقط لعدد قليل من ممثلي النقابات بالوصول إلى نصب شهداء ميدان تقسيم عام 1977.
تجمع حاشد في ميدان ساراتش هانه
شهد ميدان ساراتش هانه تجمعًا حاشدًا أحاطت به قوات الأمن. ووقع اشتباكات عندما حاول البعض التوجه إلى ميدان تقسيم، فأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه. وتكرر الأمر في مناطق مجاورة لميدان تقسيم، حيث منعت قوات الأمن المحتجين من الوصول إليه واشتبكت معهم.
اعتقالات واسعة
أفاد وزير الداخلية باعتقال 210 أشخاص في إسطنبول لم يستمعوا للتحذيرات. وأصيب 28 ضابط شرطة جراء هجوم بالحجارة والعصي.
مشاركة المعارضة
شارك في تجمع ميدان ساراتش هانه زعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وممثلون عن أحزاب أخرى. ودعوا إلى مراجعة قرار منع الاحتفال في ميدان تقسيم.
رفض حكومي للاحتفال في تقسيم
ترفض الحكومة الاحتفال بيوم العمال في ميدان تقسيم منذ عقود، وأغلقته أمام جميع أنواع الاحتفالات والتظاهرات منذ عام 2013 لأسباب أمنية، إلا أن النقابات تصر على الاحتفال هناك.
أهمية رمزية لميدان تقسيم
يتحمل ميدان تقسيم أهمية رمزية للأحزاب اليسارية ونقابات العمال بعد أحداث عام 1977 الدامية.
تصريحات أردوغان
هنأ الرئيس أردوغان العمال بيومهم، لكنه حذر من تنظيم التظاهرات في غير الأماكن المسموح بها، معتبراً ذلك محاولة لإلقاء الظلال على الأجواء الاحتفالية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً