مقاطعة شاملة للمعارضة و"التيّار" يلتحق بالتمديديين
اتساع الشرخ السياسي بسبب التمديد للبلديات
أثارت الجلسة التشريعية المرتقبة غدًا الخميس، جدلاً سياسيًا واسعًا، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدي التمديد للبلديات ورافضيه.
ومن المتوقع أن يؤدي التوجه نحو التمديد إلى تعميق الشرخ الحالي في البلاد، والذي يشمل الفراغ الرئاسي وتعطّل الاستحقاقات الأخرى.
ومع تحالف الثنائي الشيعي وحلفائه مع التيار الوطني الحر لدعم التمديد، أعلنت كتل المعارضة، ولا سيما المسيحية، مقاطعة الجلسة.
انضمام التيار الوطني الحر لمؤيدي التمديد
كما كان متوقعًا، انضم التيار الوطني الحر إلى محور الممانعة وأيد التمديد للبلديات، وذلك في إطار صفقة أدت إلى فوز مرشحه في نقابة المهندسين بدعم الثنائي الشيعي.
مقاطعة المعارضة للجلسة التشريعية
أعلن تكتل الجمهورية القوية عن عقده مؤتمرًا صحفيًا اليوم لإعلان موقفه من الجلسة التشريعية، حيث سيعلنون مقاطعتهم لها.
كما ستغيب كتلة تجدد عن الجلسة، وكذلك حزب الكتائب، الذي أكد على أهمية احترام الاستحقاقات الدستورية والدورية للانتخابات كركيزة أساسية للنظام الديمقراطي في لبنان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً