حامد بن زايد: توحيد القوات المسلحة قرار تاريخي وخطوة حكيمة
توحيد القوات المسلحة الإماراتية: قرار استراتيجي حكيم
تحتل الذكرى السنوية لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية في السادس من مايو عام 1976، مكانة مرموقة في تاريخ الإمارات العربية المتحدة. وكان هذا القرار التاريخي بمثابة خطوة حكيمة للغاية، حيث يجسد الرؤى الثاقبة والنهج القيادي الحكيم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات.
كانت فكرة توحيد القوات المسلحة بمثابة ركيزة أساسية في تأسيس ودعم دولة اتحادية متطورة. وقد أكد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، في كلمة بمناسبة الذكرى الـ 48 لتوحيد القوات المسلحة، بأن هذا القرار مثل انصهاراً لقوات الإمارات العسكرية المختلفة تحت راية واحدة، مما أسهم في تعزيز وحدة وتلاحم أبناء الوطن، وترسيخ الهوية والانتماء المشترك.
قوات مسلحة درع الوطن وسياجه المنيع
منذ لحظة تأسيسها، أصبحت القوات المسلحة الإماراتية بمثابة الدرع الآمن والحصين للدولة، وهي مصدر فخر واعتزاز كبير لأبناء الوطن والمقيمين على أرضه. وقد شكلت القوات المسلحة أحد أهم الركائز التي اعتمد عليها الآباء المؤسسون في توطيد دعائم الاتحاد، وضمان سلامة وأمن الدولة.
وخلال كلمته، رفع سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة والشعب الإماراتي الكريم، بهذه المناسبة الوطنية الهامة. كما تقدم بالتحية لضباط وأفراد القوات المسلحة البواسل، الذين يقفون سداً منيعاً في وجه أي تهديدات أو مخاطر محتملة، حفاظاً على أمن الوطن واستقراره.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً