مع اقتراب نهاية رمضان.. جدل "ساعة غرينتش" يعود إلى المغرب
تجدد الجدل حول توقيت المغرب مع اقتراب رمضان
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، عاد الجدل إلى المغرب حول تحديد التوقيت الرسمي للبلاد. حيث ارتفعت الأصوات المطالبة بإلغاء التوقيت الصيفي (غرينيتش +1) والإبقاء على التوقيت الحالي (توقيت جرينتش) بشكل دائم.
كان المغرب قد أعلن في مارس الماضي عن العودة إلى توقيت جرينتش وتأخير الساعة بستين دقيقة، وهي الخطوة التي يتم اتخاذها سنويًا مع حلول شهر رمضان قبل العودة إلى نظام التوقيت الصيفي. ويتمثل اقتراح إلغاء التوقيت الصيفي في الإبقاء على الساعة الحالية طوال العام، بما في ذلك شهر رمضان.
حجج المطالبين بإلغاء التوقيت الصيفي
يؤكد الرافضون للتوقيت الصيفي على عدم وجود أسباب عملية واضحة تبرر استمرار العمل بالتوقيت جرينيتش +1 لمدة 11 شهرًا من العام. ويرون أن هذا التوقيت يؤثر سلبًا على الصحة النفسية والجسدية للأفراد، ويسبب الإرهاق والتعب بسبب التغييرات التي تطال الساعة البيولوجية.
وتشير الدراسات إلى أن تغيير الساعة القانونية يؤدي إلى اضطرابات في النوم خلال الأيام الأولى بعد العودة إلى الساعة الجديدة، كما يؤدي إلى انخفاض التركيز واليقظة خلال الفترة الأولى من تغيير التوقيت. وقد ارتفعت حوادث السير بنسبة 10% عند التغيير المتكرر للساعة.
مبررات الحكومة لتطبيق التوقيت الصيفي
بررت الحكومة المغربية قرارها بتطبيق نظام التوقيت الصيفي بشكل دائم منذ عام 2018 باستثناء شهر رمضان بدراسة أجرتها، ومن بين أبرز ما جاء فيها:
- يسبب عدم اعتماد توقيت واحد طوال السنة اختلالات في الساعة البيولوجية واضطرابات هرمونية للأفراد.
- تمكن المغرب من تحقيق اقتصاد في الطاقة بفضل تطبيق توقيت جرينيتش +1، إلى جانب المساهمة في الحفاظ على البيئة نتيجة تقليص انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون.
- يساهم التوقيت الصيفي في تقليل الاختلافات في مواعيد العمل والدراسة بين المغرب ودول أوروبا، مما يعزز التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً