مسؤول في منتدى «دافوس» لـ "الاقتصادية": زخم الإصلاحات السعودية ومركزية موقعها وتأثيرها وراء اختيارها لعقد الاجتماع الخاص في الرياض الأحد
أسباب اختيار الرياض لاستضافة اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي
- تتمتع السعودية بموقع استراتيجي في الشرق الأوسط، فهي مركز حيوي يربط ثلاث قارات رئيسية.
- تشهد السعودية زخمًا إصلاحيًا كبيرًا أدى إلى زيادة مساهمة اقتصادها غير النفطي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 50٪ لأول مرة هذا العام.
- تمتلك الرياض بنية تحتية متطورة ومرافق مناسبة لاستضافة الفعاليات الدولية الكبرى.
جدول أعمال اجتماع الرياض الخاص
يركز جدول أعمال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض على ثلاثة محاور رئيسية:
- التعاون الدولي: يهدف إلى معالجة التحديات مثل عدم المساواة العالمية والتوترات الجيوسياسية من خلال تعزيز الحوار والشراكات.
- النمو الشامل: يركز على توفير فرص اقتصادية أوسع وتقليل الفجوة بين الدول من خلال الاستثمار في التعليم والتنمية المستدامة.
- الطاقة من أجل التنمية: يتناول قضايا الوصول إلى الطاقة النظيفة والتحول العادل للطاقة.
معالجة التحديات العالمية من خلال التعاون
- يدرك المنتدى الاقتصادي العالمي أنه لا يمكن لأي جهة معالجة التحديات العالمية بمفردها، خاصة في ظل الانقسامات المتزايدة بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
- يهدف الاجتماع الخاص إلى ت facilitate الحوار بين قادة الحكومات وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني من جميع أنحاء العالم لإيجاد حلول مشتركة.
- من المتوقع أن يشارك أكثر من 1000 شخصية في الاجتماع، بما في ذلك أكثر من 20 وزير خارجية من المنطقة والدول الرئيسية الأخرى.
استراتيجيات لإقامة شراكات جديدة وتحديد المصالح المشتركة
- سيتم مناقشة استراتيجيات لبناء جسور بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة من خلال تعزيز الحوار حول الفرص الاقتصادية والاستثمار في التكنولوجيا والتنمية البشرية.
- سيسعى الاجتماع إلى تحديد المجالات التي توجد فيها مصالح مشتركة، مثل الممرات الاقتصادية الناشئة والشراكات التكنولوجية.
التحديات التي سيتم مناقشتها وطرق معالجتها
- سيتناول الاجتماع تحديات مثل اتساع فجوة عدم المساواة العالمية، وعدم كفاية الوصول إلى الطاقة، وعدم الاستقرار الجيوسياسي.
- سيتم مناقشة استراتيجيات شاملة لمعالجة هذه التحديات، بما في ذلك الاستثمار في التعليم والطاقة المستدامة والإصلاحات الاقتصادية.
- سيلعب التعاون الدولي المرن دورًا حيويًا في تعزيز الاستقرار الجيوسياسي والحد من التوترات العالمية.
فوائد معالجة التحديات العالمية
- يمكن أن يؤدي معالجة هذه التحديات إلى تحقيق تأثيرات إيجابية على جميع الدول، بما في ذلك تنمية اقتصادية أكثر شمولية واستدامة، وإمكانية وصول أكبر للطاقة، واستقرار جيوسياسي محسن.
- سيساعد الحوار والتعاون بين القطاعات على تحقيق تقدم حقيقي نحو معالجة هذه التحديات وخلق اقتصاد عالمي أكثر ازدهارًا واستقرارًا.
- ستلعب التقنيات الجديدة، مثل الذكاء الاصطناعي، دورًا رئيسيًا في تحويل الاقتصادات والمجتمعات، مما يساهم في التنمية والفرص.
اختتام
يعتبر اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض منصة مهمة لبحث التحديات العالمية والفرص من خلال التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية. ومن خلال توفير منصة للحوار وبناء الشراكات، يمكن للاجتماع أن يساهم في خلق مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للجميع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً