محمود محيي الدين: 15% من الدول على المسار السليم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أهداف التنمية المستدامة: التقدم والتحديات
15% من الدول على المسار الصحيح
يؤكد الدكتور محمود محيي الدين، ممثل مصر والمجموعة العربية في صندوق النقد الدولي، أن 15% من الدول تمضي على المسار الصحيح فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفق بيانات عام 2023. بينما يوجد 48% في مستوى معتدل أو بعيد نسبيًا عن المسار، مقابل 37% تشهد تراجعًا أو انحدارًا في تحقيق الأهداف.
أعلى أهداف التحقيق
وأوضح "محيي الدين" أن الهدف رقم 12 والخاص بالاستهلاك والإنتاج المسؤولان كان أعلى الأهداف في مستوى التحقق أو التزام الدول به، يليه الهدف رقم 14 الخاص بالحياة تحت الماء، ثم رقمي 9 و15 الخاصين بالصناعة والابتكار والبنية التحتية، والحياة في البر.
الفجوة المتوقعة
تشير الاتجاهات الحالية إلى أن الفجوة المتوقعة في مؤشر أهداف التنمية المستدامة بين البلدان عالية الدخل ومنخفضة الدخل ستبلغ ذروتها بحلول عام 2030. وأكد محيي الدين أن التقدم المحرز في أهداف التنمية شهد مزيدًا من التدهور منذ جائحة كوفيد-19.
الفجوة التمويلية
تتطلب أهداف التنمية المستدامة فجوة تمويلية سنوية تصل إلى 3.9 تريليون جنيه، حسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، و4 تريليون دولار وفقًا للأمم المتحدة. كما أشار "محيي الدين" إلى أن زيادة أعباء الديون تشكل ضغطًا على العديد من الدول، خاصة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
تمويل التنمية لمصر
شدد "محيي الدين" على ضرورة مواصلة مصر لبرنامج الإصلاح الهيكلي القطاعي، وتعزيز الاستثمارات العامة والخاصة، وتفعيل إطار تمويل وطني متكامل، وتوطين التنمية المستدامة محليًا من خلال برنامج "حياة كريمة".
الخلاصة
تواجه دول العالم تحديات كبيرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ومع ذلك، فإن الدول التي تسير على الطريق الصحيح تقدم أملاً في إمكانية تحقيق هذه الأهداف. تتطلب البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل دعماً مالياً وتعاوناً دولياً لتقليل الفجوة وتحقيق التنمية المستدامة لشعوبها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً