متحف ووكر للفنون فى بريطانيا يستحوذ على لوحات مونيه وديجا

متحف ووكر يستحوذ على روائع مونيه وديجا

أضاف متحف ووكر للفنون في ليفربول المملكة المتحدة، تحفتين فنيتين انطباعيتين ساحرتين إلى مجموعته الدائمة، وهما لوحة "إبت في جيفيرني" للفنان الفرنسي كلود مونيه (1840-1926)، ولوحة "موديست تزين قبعة" (1891-1895) للفنان الفرنسي إدغار ديجا (1834-1917). سيعرض المتحف هاتين اللوحتين الرائعتين للجمهور اعتبارًا من يوم السبت 27 أبريل.

• لوحة مونيه: تصور لوحة مونيه بعنوان "تفكك الجليد على نهر السين، بالقرب من بينكورت" (1893) منظرًا طبيعيًا شتويًا خلابًا بألوان صامتة. وهي تقدم تباينًا رائعًا مع لوحة ديجا التي تتميز بألوانها الزاهية وحيويتها.
• لوحة ديجا: تقدم لوحة ديجا مشهدًا نابضًا بالحياة لامرأة شابة تعمل على تزيين قبعة في باريس. تُظهر اللوحة مهارة ديجا الاستثنائية في التقاط اللحظات العابرة والحميمية.

أهمية المقتنيات الجديدة

أعربت كيت أودونوجو، أمينة الفنون الجميلة الدولية في متاحف ليفربول الوطنية، عن أهمية هذه المقتنيات بقولها: "إن المناظر الطبيعية لكلود مونيه ومشاهد الحياة اليومية لإدغار ديجا تجسد الحركة الانطباعية. يصعب المبالغة في تقدير مدى أهمية الحصول على هذه الأعمال الجديدة لاثنين من أشهر الفنانين في أوروبا. ستُعرض هذه الأعمال الفنية جنبًا إلى جنب مع أعمال فنانين مثل بول سيزان وهنري ماتيس، مما سيساعدنا على سرد قصة الانطباعية وما بعد الانطباعية بطريقة ستلهم الزوار بلا شك لسنوات عديدة قادمة".

أصل المقتنيات

تعود المقتنيات الجديدة إلى مجموعة ماري إليوت بليك (1904-1996) التي كانت مملوكة لعائلة مونتاجو. نظرًا لارتباط العائلة بمدينة ليفربول، تم تخصيص اللوحات لمتحف ووكر. أعربت متاحف ليفربول الوطنية عن امتنانها الشديد لعائلة مونتاجو لدعمها عملية الاستحواذ ولدار كريستيز للمزادات لمساعدتها في المفاوضات.