ما حكم سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة؟
حكم سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة
مشروعية سجود التلاوة
- سجود التلاوة هو السجود الذي يؤدى عند قراءة آية سجدة في القرآن الكريم.
- ثبتت مشروعيته بالإجماع، استناداً إلى الآيات والأحاديث الواردة في ذلك.
- يقول تعالى: " قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا ".
مشروعية سجود التلاوة في أوقات النهي عن الصلاة
- يعرف النهي عن الصلاة في أوقات محددة. وقد اختلف الفقهاء في تحديدها ومدى النهى فيها.
- اختلف الفقهاء في حكم سجود التلاوة في هذه الأوقات؛ فذهب الشافعية والحنابلة إلى جوازه بلا كراهة، سواء كان سببه متقدماً على أوقات النهي أو مقارناً لها.
- ووافقهم الحنفية في ذلك إذا تلا القارئ آية السجدة في وقت الكراهة، والمالكية إذا سجد القارئ بعد صلاة الفجر قبل الإسفار، أو بعد العصر قبل اصفرار الشمس.
وبناءً على ذلك، فإن سجود التلاوة في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها جائز، ولا كراهة فيه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً