ما الفئة العمرية الأكثر عرضة للسكري؟- دليلك للوقاية

العمر وخطر الإصابة بمرض السكري

يعد العمر عاملاً رئيسيًا لخطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، ومنها مرض السكري من النوع الثاني الذي يحدث عندما لا ينتج الجسم كمية كافية من الأنسولين أو يتعذر استخدامه بكفاءة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

أنوع مرض السكري وأثر العمر عليها

هناك نوعان رئيسيان من مرض السكري:

• مرض السكري من النوع الأول: مرض مناعي ذاتي حيث يهاجم الجسم الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، مما يؤدي إلى توقف إنتاج الأنسولين.

• مرض السكري من النوع الثاني: يحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو يصبح الجسم مقاومًا لتأثيراته.

بينما يمكن تشخيص مرض السكري من النوع الأول في أي عمر، فإن مرض السكري من النوع الثاني يتطور على مدى سنوات عديدة وعادةً ما يتم تشخيصه عند البالغين، مما يجعل الشيخوخة عامل خطر كبير للإصابة به.

التغييرات المرتبطة بالعمر التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

يساهم التقدم في العمر في زيادة قابلية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني من خلال آليتين مختلفتين:

• مقاومة الأنسولين: مع مرور الوقت، تصبح الخلايا أقل استجابة للأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم.

• انخفاض إنتاج الأنسولين: يقلل البنكرياس من إنتاج الأنسولين بشكل طبيعي مع تقدم العمر، وهذا يؤثر على قدرته على إنتاج ما يكفي من الأنسولين للتغلب على مقاومة الخلايا والحفاظ على مستويات سكر الدم الصحية.

خطر الإصابة بمرض السكري في الفئات العمرية الأخرى

بالإضافة إلى كبار السن، فإن عوامل الخطر مثل الخمول البدني، والاختيارات الغذائية غير الصحية، وارتفاع معدلات السمنة تسبب زيادة في معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى الأطفال والمراهقين والشباب.

الوقاية من مرض السكري من النوع 2

على الرغم من أن الشيخوخة تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، يمكن اتخاذ خطوات لتأخير أو منع الإصابة به، منها:

• اتباع نظام غذائي متوازن غني بالألياف وقليل الدهون
• الحفاظ على وزن صحي
• ممارسة النشاط البدني بانتظام
• مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم